- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أسعار النفط ترتفع 10 دولارات في أسبوعين
- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن

قال الشيخ محمد الفيتوري، عضو مجلس حكماء ليبيا (يضم حكماء وأعيان ومشايخ قبائل)، إنه سيشارك في جلسات مرتقبة للمصالحة بين مدينتي مصراته والزنتان، غربي ليبيا، خلال الأيام القادمة.
وفي تصريحات خاصة لـ"الأناضول" لم يعط الفيتوري موعدا محددا لجلسات المصالحة لكنه أوضح أن مدينة الأصابعة بالجبل الغربي، غربي ليبيا، التي شهدت جلسات مصالحة بين أكثر من مدينة ستكون المدينة التي ستستضيف هذا الصلح "المهم جدا بالنسبة لليبيا".
وأعرب الفيتوري عن أمله في الوصول إلى جملة من الاتفاقات بشأن المصالحة بين المدينتين تبدأ بتبادل أسرى الطرفين.
وتعتبر مدينتي الزنتان ومصراته من أكبر مدن غربي ليبيا المشاركة في الصراع الثنائي الدائر في البلاد، حيث توالي الأولى رئاسة الأركان المعينة من مجلس النواب (البرلمان المعترف به دوليا ويعقد جلساته في طبرق/ شرق)، فيما تعتبر الثانية من أكبر مكونات عملية "فجر ليبيا" الموالية للمؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق عاد للانعقاد في طرابلس).
ومن جانب آخر، أعلن المجلس البلدي لمدينة مصراته، عن تشكيل لجنة من 18 عضو من أعيان المدينة للتواصل مع كافة الأطراف بالمنطقة الشرقية (لم يسمها).
وقال المجلس، في بيان له اليوم السبت، إن التواصل مع الأطراف شرقي ليبيا يهدف إلى إيجاد الحلول السلمية لوقف إطلاق النار وضمان سلامة الجميع والخروج بالبلاد من الازمة الحالية.
وتشهد مدينة مصراته منذ أشهر تحولا في موقفها إذ أعلن مجلسها البلدي في ديسمبر/كانون الأول الماضي انخراطه في جلسات الحوار السياسي بجنيف لحل الأزمة في البلاد، وأعلنت قوة درع الوسطى (أكبر تجمع عسكري في مصراته) وقفه لإطلاق النار نهاية ديسمبر/كانون الأول من أجل انجاح مساعي الحوار السياسي.
وتعاني ليبيا صراعا على السلطة بين تيار يسيطر على مدن شرق ليبيا خاصة بنغازي وطبرق يضم مجلس النواب وحكومة عبدالله الثني ورئاسة لأركان الجيش ويتبنى عملية عسكرية يقودها اللواء خليفة حفتر منذ مايو/ آيار الماضي ضد مناوئيه.
وتيار يسيطر على الوسط خاصة طرابلس العاصمة يضم البرلمان السابق وحكومة عمر الحاسي ورئاسة لأركان الجيش ويقود عمليتين عسكريتين هما "فجر ليبيا" و"الشروق" ضد مناوئيه.
ولكلا التيارين موالون في مدن الغرب الليبي تخوض صراعات عسكرية، تزيد من معاناة ليبيا التي شهدت مؤخرا ظهورا لمجموعات مسلحة أعلنت ولائها لتنظيم "داعش" وارتكبت العديد من المجازر على الأراضي الليبية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
