- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
في البدء لي طلبٌ،
وآمل أن يحققه الجميعَ
ولا مناصْ..
ولِعلمكم،
أنا ليس لي طلب بحجم الثأرِ
أو طلب القصاصْ
لدقيقة – كي تسمعوني – اِخفضوا
صوت الرصاصْ..
***
هذا بيان الشعر..
قررت القصيدةُ باختصارْ:
(ليس التحاورُ بالحروفِ وبالمنابرْ
إن التحاورَ بالعقول وبالمشاعرْ..
إن لم يكن قلبي لنبضك موطنا
فغدا ستنبض في بنادقنا الذخائرْ)
***
في حيِّنا طفلانِ كانا يلعبان معاً،
وقبل الشمس كانا يُشرقانِ
يسابقان الطيرَ
ينتشرانِ مثل العطرِ
حول الحيّ كانا
يزرعان الحب في قُبَلِ المشاةِ
في احتشام الرائحات الغادياتِ
في مواويل الرعاةِ
في عكاكيز المسنين الكبارْ
في أغاني المهدِ،
في لُعب الصغارْ..
يتعهدان غراسه في كل دارْ..
حتى إذا انتصف النهارْ
كلٌّ يعود لأهله:
أمي.. حملتُ إليكِ من جاراتنا
هذا السلامْ..
وإليك يا أبتي من الجيرانِ
كل الحبِّ هذا،
كل هذا الاحترامْ..
وينام زيدٌ ساعة أو ساعتينْ
فيدق عمروٌ باب منزله
وينسلانِ مثل غمامتينِ..
يغنيانِ
وربما يتشاجرانِ
لمرةٍ أو مرتينِ
كعادة الأطفالِ
ثم يودعان الشمس
والألعابَ
ينصرفانِ
كلٌ قلبه في صدر صاحبه،
وينسدل الستارْ..
***
وتمر أيام وأعوامٌ
ونحن في مقاعدنا
على جمر انتظار المشهد الثاني
وحتى الآنَ
حتى الآنَ
ما طلع النهارْ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

