- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

في البدء لي طلبٌ،
وآمل أن يحققه الجميعَ
ولا مناصْ..
ولِعلمكم،
أنا ليس لي طلب بحجم الثأرِ
أو طلب القصاصْ
لدقيقة – كي تسمعوني – اِخفضوا
صوت الرصاصْ..
***
هذا بيان الشعر..
قررت القصيدةُ باختصارْ:
(ليس التحاورُ بالحروفِ وبالمنابرْ
إن التحاورَ بالعقول وبالمشاعرْ..
إن لم يكن قلبي لنبضك موطنا
فغدا ستنبض في بنادقنا الذخائرْ)
***
في حيِّنا طفلانِ كانا يلعبان معاً،
وقبل الشمس كانا يُشرقانِ
يسابقان الطيرَ
ينتشرانِ مثل العطرِ
حول الحيّ كانا
يزرعان الحب في قُبَلِ المشاةِ
في احتشام الرائحات الغادياتِ
في مواويل الرعاةِ
في عكاكيز المسنين الكبارْ
في أغاني المهدِ،
في لُعب الصغارْ..
يتعهدان غراسه في كل دارْ..
حتى إذا انتصف النهارْ
كلٌّ يعود لأهله:
أمي.. حملتُ إليكِ من جاراتنا
هذا السلامْ..
وإليك يا أبتي من الجيرانِ
كل الحبِّ هذا،
كل هذا الاحترامْ..
وينام زيدٌ ساعة أو ساعتينْ
فيدق عمروٌ باب منزله
وينسلانِ مثل غمامتينِ..
يغنيانِ
وربما يتشاجرانِ
لمرةٍ أو مرتينِ
كعادة الأطفالِ
ثم يودعان الشمس
والألعابَ
ينصرفانِ
كلٌ قلبه في صدر صاحبه،
وينسدل الستارْ..
***
وتمر أيام وأعوامٌ
ونحن في مقاعدنا
على جمر انتظار المشهد الثاني
وحتى الآنَ
حتى الآنَ
ما طلع النهارْ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
