- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

أصدرت محكمة جزائرية، مساء الثلاثاء، حكمًا بالإعدام في حق 26 متهمًا في قضايا إرهاب على رأسهما عبد المالك دروكدال، أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعبد الملك قوري أمير تنظيم "جند الخلافة" الموالي لداعش بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية خلال عقد التسعينيات بالعاصمة ومحافظة بومرداس شرقا.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن "رئيس محكمة جنايات الجزائر العاصمة عمر بن خرشي أصدر مساء اليوم الثلاثاء عقوبة الإعدام ضد 26 متهما في قضايا إرهاب على رأسهم عبد الملك دروكدال (المدعو أبو مصعب عبد الودود) وكذا عبد الملك قوري أمير تنظيم جند الخلافة المنشق عن القاعدة والموالي لداعش".
ويحاكم في هذه القضية التي انطلقت جلسة المحاكمة فيها أمس الإثنين 41 متهما 26 منهم في حالة فرار بينهم قوري عبد المالك الأمير السابق لكتيبة "جند الخلافة" والذي تم القضاء عليه أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي من طرف الجيش الجزائري بمنطقة بومرداس شرقي العاصمة (تواصلت محاكمته كون القضية دخلت أروقة القضاء قبل مقتله).
وحسب ذات المصدر"صدرت عقوبات بالسجن بين 4 و10 سنوات بحق المتهمين الآخرين".
ووجهت لهؤلاء الأشخاص تهم "القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة بهدف زرع الرعب وسط السكان، والمساس بأمن المواطنين والتحريض على الأعمال الإرهابية، وتمويل جماعة إرهابية مسلحة".
وبحسب الوكالة "اعترف المتهمون الموقوفون الذين امتثلوا أمام محكمة الجنايات (15 شخصا) أنهم كانوا ينتمون فعلا إلى كتيبة الفتح التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة دروكدال عبد المالك (تحولت عام 2007 إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) والتي كانت تنشط بأعالي جبال محافظة بومرداس (شرق) و كذا بالجزائر العاصمة".
وأضافوا أن "هذه الكتيبة التي كانت تنشط بالجزائر العاصمة وبومرداس كانت تغطي مساحة قدرها 35 ألف كلم وهي مسؤولة عن عدة عمليات إرهابية تمثلت في وضع كمائن لأفراد الجيش الوطني الشعبي وعناصر الأمن الوطني غير أنهم أنكروا مشاركتهم في هذه العمليات وكان دورهم يقتصر على جلب الماء والمؤن والدواء لأفراد هذه الجماعة".
وبحسب الملف القضائي لهذه المحاكمة فإن القضية تعود لعام 2011 عندما "تم توقيف المدعو العدوي وليد بمقر سكنه بحي حسين داي بالعاصمة من قبل الأمن الجزائري حيث كان يحضر لتنفيذ عملية انتحارية باستعمال حزام ناسف وكشف المتهم الموقوف لمصالح الأمن عن أسماء المتواطئين معه".
وصدرت خلال السنوات الأخيرة عدة أحكام بالإعدام غيابيا في حق عبد المالك دروكدال أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمحاكم العاصمة ومحافظة بومرداس المجاورة بتهم تتعلق بالنشاط الإرهابي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
