- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، مسؤوليتها عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة بعيد خروجه من مطار بغداد الدولي.
ويعتبر قاسم سليماني أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، والأكثر تفضيلا لدى المرشد علي خامنئي، كما أنه قائد فيلق القدس الذي لا يتلقى أوامره إلا من المرشد شخصيا.
ووفقا للمعلومات، فقد تم تنفيذ عمليات الاغتيال في حدود الساعة الثانية فجرا بتوقيت بغداد، عندما أطلقت طائرة مسيرة 3 صواريخ استهدفت موكب سليماني، الذي كان قادما من بيروت.
وإلى جانب قاسم سليماني، البالغ من العمر 62 عاما، أبو مهدي المهندس، قتل في الغارة 8 أشخاص آخرين، من بينهم مسؤول التشريفات في ميليشيا الحشد محمد رضا الجابري، وفق ما أورد مراسلنا.
وقال مسؤول أمني عراقي كبير إن القصف الجوي تم بالقرب من صالة الشحن في المطار، بعد أن غادر سليماني طائرته التي هبطت للتو في مطار بغداد.
وكان سليمان تحول، خلال السنوات الماضية، إلى "رأس حربة إيران" في المنطقة العربية، حيث امتدت أصابعه إلى جبهات عدة بهدف العمل على تعزيز نفوذ طهران في دول عربية عدة، تشمل العراق وسوريا واليمن ولبنان.
وظل اسم سليماني، الذي انضم للحرس الثوري الإيراني عام 1979، لصيقا بدوائر ميليشيات الإرهاب في عدد من دول العالم"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وشارك سليماني، في عقد الثمانينيات من القرن العشرين في الحرب العراقية الإيرانية، وفي العام 1998، تم تعيينه قائدا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
ولم يقتصر دور سليماني، الذي ولد في قرية رابور بمحافظة كرمان عام 1957، على الجبهات والمعارك والأنشطة العسكرية فحسب، بل أسندت إليه كذلك أدوار سياسية، مثل سحق عدد من التظاهرات السلمية في إيران، وتنفيذ اغتيالات ضد معارضين إيرانيين في الخارج.
وفي الفترة منذ 1998 ولغاية 2013، أصبح سليماني مسؤولا عن عمليات إيران السرية في الخارج، وشارك في معارك ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، كما شارك في عمليات إرهابية ضد أهداف سعودية وأميركية.
وبين عامي 2013 و2019، أشرف سليماني على ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وقاد مؤخرا خلية لقمع الاحتجاجات في العراق،
وفي أعقاب اغتياله، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن سليماني كان يعمل بنشاط ودأب على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة، مشيرة إلى أن سليماني وعناصر فيلق القدس "مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف".
واتهم البنتاغون سليماني بأنه "أعطى الضوء الأخضر للهجمات التي قام أنصار حزب الله العراقي والحشد الشعبي بتنفيذها على السفارة الأميركية في بغداد".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
