- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

ولا تتورع في رفدنا كل يوم بشيء كثير من السأم المتوالي مع الاكتئاب،
مدينتنا تمنح العابثون بها وبنا كل يوم مقاعد للسمع، ناحية للتربص، أذرعها لمزاولة الفتك، منزلة للغباء المسلح، ثم تفتحنا للبكاء،
مدينتنا لا تدين بشيء سوى الحزن، للحزن سبعة أبواب، باب إلى امرأة لاتؤدي،
وباب إلى الضجر المتوفر جدا،
وباب إلى العبث المتربص والمتبندق،
باب إلى لحية المتحذلق بالدين والواعظ المتوعد للجن، والمستطير بنا كلما حومت فكرة الله في رأسه مارس القتل واستأنف الصلوات،
وباب إلى البؤساء الذين يسدون أمعائهم بالزبالة يفترشون الشوارع ويلتحفون الصقيع،
وباب إلى غصة ما سيدهسك الأغبياء سيقتحمونك عن غير قصد وعن قصد،
باب إلى ضجة ما هناك سيصدرها أي شيء لتأكل رأسك،
مدينتنا تعزف الغرغرينا
وتستقبل الموت
للموت سبعون باب مفتحة كل يوم
ولاثم نافذة للهرب ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
