- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

على سطح منزله في العاصمة صنعاء، يقضي الشاب الأربعيني سفيان نعمان، معظم وقته في إعادة تدوير وتشكيل الإطارات المستعملة، وتحويلها إلى أشكال جمالية مذهلة يعود نفعها على البيئة والمجتمع، حسب قوله، مؤكداً أن المعاناة تولد الإبداع، وهذه الفكرة وليدة المعاناة التي يعيشها في ظل الحرب المستمرة منذ 4 أعوام.
ويعد نعمان واحداً من العمال الذين تم تسريحهم من أعمالهم في بعض المؤسسات والشركات، والذين فقدت أسرهم الدخل الذي تعيش عليه، لكن نعمان لم يستسلم لتلك الظروف العاصفة التي جلبتها الحرب، بل سعى لإيجاد مصدر دخل لأسرته، بإعادة تدوير الإطارات المستعملة وتحويلها إلى أشكال جمالية وتحف بديعة متعددة تخدم البيئة، كما يقول، مضيفاً أنه يريد خدمة الوطن كأسلافه السابقين، بطريقته، في المجال الفني، والعمل على إعداد وتدريب مواهب جديدة تتفنن في إتقان تصاميم جديدة وفريدة من الإطارات المستعملة.
يشتري نعمان، الإطارات من محلات تبديل الإطارات، بأسعار متفاوتة، إلى جانب ما يتم جمعها من المهتمين والمتحمسين لعمل ما يطلبه منه الزبائن من أشكال مختلفة حسب ذائقتهم.
ويقول سفيان: “هناك العديد من الأشكال التي نقوم بتشكيلها وصناعتها من الإطارات، مثل الكراسي والماسات الملبسة بالقماش، والتي تتوسط المنازل والشركات والساحات، إضافة إلى المزهريات، ناهيك عن صناعة مرجيحات ولعب للأطفال في الحدائق والمدارس”.
صناعة الكراسي من الاطارات المستعملة
وعلى الرغم من أنه في البدايات الأولى من المشروع، إلا أن الإقبال على هذه الصناعات لا بأس به، حسب قوله، مشيراً إلى أن المنتج الجديد على السوق يحتاج قليلاً من الوقت حتى يظهر بشكل أفضل.
وكأي مشروع تكوّن بجهد ذاتي، بدأ نعمان عمله بإمكانيات محدودة، مع الاستعانة بالكثير من الشباب للعمل في المشروع، والمردود المادي يتم توزيعه بينهم، مؤكداً أنه يعمل جاهداً على توسيع المشروع لاستقطاب الكثير من الشباب العاطلين عن العمل، واستيعاب أكبر قدر من البطالة.
وتدرب 11 شاباً لهذه الحرفة معه، للحصول على لقمة العيش من مردود تدوير الإطارات المستعملة، يعملون في تعز والحديدة.
ويقول: “يتبقى لدي 4 شبان نازحون، يتدربون لاكتساب الخبرة. أعظم مكسب لي أن العاطل أصبح منتجاً”.
ديكور زبنة منزلي من اطارات السيارات المستعملة
ويدعو نعمان الجهات والمنظمات والهيئات والمؤسسات المهتمة بالمحافظة على البيئة وتشغيل الأيدي العاطلة، لتقديم الدعم لتطوير المشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
