- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم
- الحكومة اليمنية تعتزم رفع سعر الدولار الجمركي
- أسعار النفط ترتفع 10 دولارات في أسبوعين
- البنتاغون يرسل حاملة الطائرات نيميتز للشرق الأوسط كإجراء احترازي
- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء

دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن قراره قبول دعوة مثيرة للجدل لإلقاء كلمة في الكونغرس الأمريكي مطلع مارس المقبل، والتي أثارت جدلا مع البيت الأبيض.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "كرئيس لوزراء إسرائيل، أنا ملتزم ببذل كافة الجهود لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية ستوجه ضد دولة إسرائيل". وقال "سأذهب إلى أي مكان ادعى إليه لأعرض موقف إسرائيل وحماية مستقبلها ووجودها".
وأكد نتانياهو، في الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أنه "قد تتوصل القوى الدولية خلال الأسابيع المقبلة إلى اتفاق إطار مع إيران من المرجح أن يسمح لإيران بان تبقى دولة على عتبة القوة النووية، وهذا أمر سيعرّض أكثر من كل شيء آخر وجود دولة إسرائيل للخطر".
وأعلن نتانياهو الأسبوع الماضي أنه سيقوم بإلقاء خطاب أمام الكونغرس الأمريكي في 3 آذار/مارس تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري جون باينر.
ويبدو أن النبأ باغت البيت الأبيض، الذي لم يبلغه الجمهوريون بهذه الزيارة إلا قبل نشر البيان بقليل. ومن غير المعتاد ألا يبلغ زعيم أجنبي الرئيس الأمريكي بزيارة إلى الولايات المتحدة قبل أن يصدر أي إعلان حول ذلك.
ويخشى الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفاؤه أن تكون زيارة نتانياهو فرصة لإسرائيل والجمهوريين الذين يهيمنون على الكونغرس لحشد مزيد من المعارضين لاتفاق مع إيران.
وتبدو الدعوة عمليا بادرة تحد. فعدا عن الحادث البروتوكولي، قد تفسر زيارة نتانياهو على أنها تدخل خارجي في النقاش الأمريكي حول الملف النووي الإيراني.
ويؤيد عدد كبير من المشرعين اتخاذ عقوبات استباقية ضد إيران، لإرغامها على توقيع اتفاق قبل الموعد النهائي في الأول من تموز/يوليو.
ولدى نتانياهو حلفاء أقوياء في الولايات المتحدة، لاسيما بين الجمهوريين، وغالبا ما يدعى للحديث خلال البرامج التلفزيونية الأحد من القدس للإدلاء برأيه حول الملف الإيراني. ويمكن أن تؤثر الزيارة على السياسة الداخلية الإسرائيلية لان خطاب نتانياهو أمام الكونغرس سيصادف قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية الإسرائيلية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
