- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
نزح الحاج صالح من محافظة تعز، إلى مدينة إب وسط اليمن، نتيجة الحرب الدائرة في المدينة منذ أربعة أعوام، لكنه يعاني مع أسرته المكونة من سبعة أشخاص، في مخيم السلام المخصص للنازحين القادمين من مدينتي تعز والحديدة، بسبب غياب الخدمات في المخيم، وانعدام الغذاء والدواء، بحسب قوله لـ”المشاهد”، وهو ما يعانيه سلطان الشريف الذي نزح من مدينة الحديدة، منتصف هذا العام، بسبب مواجهات عسكرية متقطعة تدور هناك.
ويتوزع نازحو تعز البالغ عددهم في محافظة إب، 300 ألف أسرة، على مخيمات “السلام، ومدرسة الشهيد الصباحي، ومدرسة الراشدي، ومخيم الغيثي”، وأماكن أخرى بالمحافظة. فيما خصص مخيم المعهد الزراعي في مديرية العدين بمحافظة إب، لنازحي الحديدة المقدر عددهم بـ3381 نازحاً.
ويقول الشريف لـ”المشاهد” : “عند وصولنا محافظة إب، بدأت قصتنا الصعبة مع النزوح، فبعد تسجيلنا في المنظمات واتحاد نساء اليمن، لم نتلقَّ سوى القليل من المساعدات، كفرش وبطانيات ومستلزمات منزلية أخرى، بعد مرور شهرين من وصولنا، ثم انقطعت ولم نتلقّ إلى الآن أي شيء”.
وتخصص غرفة واحدة في مخيم السلام لكل أسرة نازحة، مهما كان عدد أفرادها، كما حدث مع النازح الحاج صالح، الذي اشتكى من ضيق الغرفة التي يعيش فيها منذ نزوحه إلى محافظة إب.
ويؤكد نجيب العقاب، مشرف مخيمات النزوح في مدينة إب، أن إجمالي الأسر التي استقبلها مخيم السلام 95 أسرة، بقوام 429 فرداً من الذكور والإناث، وأكثر من ثلثي هذا العدد من نازحي محافظة تعز.
ويقول : “أبرز المشاكل التي تواجهنا هي انعدام الجانب الصحي بشكل عام، وقلة الدعم الغذائي وخدمات الإيواء التي يحصل عليها النازحون مرة بالعام فقط، وهذا لا يلبي كل الاحتياجات الخاصة بالنازحين”، مضيفاً أن المخيم بحاجة إلى تقديم الأغذية الخاصة بالأطفال، والحالات المصابة بالشلل والأمراض النفسية، إضافة إلى الحاجة إلى غرفة خاصة بالإسعافات الأولية، وتوفير المستلزمات الخاصة بهم.
ويلفت إلى أن المخيم بحاجة إلى اعتماد سلة غذائية شهرية لكل أسرة داخل المخيم، والأطفال يحتاجون إلى إلحاقهم بالدراسة، ودعم الأسر التي يلتحق أطفالها بالتعليم، حتى لا يحرموا من التعليم أو يتسربوا من الفصول الدراسية.
ومع عودة المواجهات في مدينة الحديدة، تزداد نسبة النزوح من مديريات الحوك، والحالي، والميناء، بدرجة تنذر بكارثة إنسانية خطيرة.
وتقول حياة الكينعي، رئيسة اتحاد نساء اليمن، إن المساعدات النقدية المقدرة بـ100 ألف ريال لكل حالة، استهدفت 4000 حالة، قبل عيد الأضحى، واستهدفت 2500 نازح من محافظة الحديدة. وتم إيواء 1300 حالة حتى الآن، وتم تقديم فرش وبطانيات ومستلزمات المطبخ، وعلاجات نفسية وصحية للحالات.
وتضيف الكينعي أن تقديم هذه المساعدات تم من خلال المركز المجتمعي الخاص بالنازحين، وبالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين.
لكن معاناة النازح رائد محمد من مدينة تعز، وغيره، باعوا كل ما لديهم لكي يحصلوا على الغذاء والدواء، .
ويضيف: “لم أترك أي شيء من أثاث منزلي إلا بعته، فزوجتي تحتاج إلى العلاج باستمرار، وأنا لا أمتلك أي شيء. بحثت عن فرصة عمل، لكني لم أجد، وما نتلقاه من مساعدات لا تفي بالغرض”.
حلم العودة يراود الحاج صالح وسلطان ورائد وغيرهم الكثير ممن ذاقوا ويلات النزوح المريرة إلى منازلهم، لكنه أمل سيطول على ما يبدو مع استمرار الحرب، ودخولها عامها الخامس.
يقول سلطان: “لا نستطيع الحياة بعيداً عن منازلنا، نشعر بالاختناق والضيق الشديد خارجها”، متمنياً انتهاء الحرب حتى يتمكن من العودة إلى حياته السابقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
