- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

على قمم الجبال تنام قرى يافع، تجاور الأقمار، وتسامر نجوم الليالي.
لم تدع يافع، في أقصى الشمال الشرقي لمحافظة لحج، جنوب اليمن، مكانتها تلك أن تمضي دون أن تحتفي بها.
درجت القرى المتفرقة على جبال يافع أن تجتمع كل عام، في احتفائية سنوية تحتفي بمجاورتها لنجوم السماء وأقمارها.
تنقسم قرى يافع المتناثرة، إلى قسمين، يافع العليا، ويافع السفلى، إلا أنهم يتناسون الفروقات الجغرافية التي تحاول فصلهم، ويتجاوزون المسافات الوعرة، ولا يأبهون بشيء سوى الالتقاء والاجتماع.
تزخر يافع بموروث تاريخي، وإرث شعبي متميز ومتنوع فتاريخها السياسي والوطني، والغنائي، والفني، يشهد لها.
ولهذا فقد حظيت بكل الأسباب التي تجعل منها موطئاً لأعرق المهرجانات التراثية الشعبية في منطقة جنوب اليمن.
من فعاليات مهرجان يافع التراثي
فخلال هذه الأيام تتواصل فعاليات مهرجان يافع السنوي للتراث والموروث الشعبي الثقافي اليافعي، وهو تقليد سنوي، حافظت يافع عليه منذ عقود، بحسب مهتمين بالشأن الثقافي.
مهرجان العام الحالي نظمته السلطة المحلية، واحتضنته ساحة الاحتفالات في منطقة الهجر لبعوس يافع.
يتضمن المهرجان استعراضات متواصلة، وعلى مدى أيام، للرقصات الشعبية المختلفة والمتنوعة، والتي تزخر بها قرى يافع.
ووفق مهتمين، فإن ما تمتاز به هذه الرقصات هو تنوع واختلاف وتعدد الرقصات، كل بحسب منطقته وقريته، وهو تراث أصيل، تحاول يافع الخفاظ عليه باستمرار خلال الأعراس والأفراح والمناسبات اليومية، وليس فقط خلال المهرجان.
كما يشهد المهرجان تقديماً للزوامل الشعبية، والمهاجل المستخدمة خلال مواسم الزراعة، ومواسم الأمطار، ويتم استعمالها حالياً في الأعراس.
غير أن ما يميز يافع هو تمكنها من احتلال مكانة سامقة في الغناء اليمني، حيث تتقاسم ياقع مع نظيراتها صنعاء، عدن، وحضرموت، ألوان الغناء اليمني الأربعة.
وبحسب فناني يافع، يمتاز اللون الغنائي اليافعي بجزالة إيقاعه وبساطته، واستطاعته الولوج إلى قلوب مستمعيه دون أية تعقيدات، وهو ما جعله أحد أضلاع وأقطاب الغناء اليمني.
ويشارك في المهرجان سنوياً، نخبة من السياسيين والشخصيات الاجتماعية والعسكرية، والمشائخ، بالإضافة إلى إعلاميين وناشطين، يقصدون المهرجان تحديداً، قادمين من محافظات متعددة، منها عدن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
