- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

لأول مرة منذ بداية عاصفة الحزم تقدم المملكة العربية السعودية لمحافظة حضرموت دعما لوجستيا للقطاع الصحي وذلك ضمن برنامج إعادة إعمار اليمن الذي أطلقته المملكة منذ أشهر، ومن هذ الدعم، مشروع الأجهزة والمعدات الطبية لمستشفى سيئون العام، الذي دشنه نهاية المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر نهاية الأسبوع الماضي.
وتضمن المشروع 191 جهازا طبيا لعدد من الأقسام الحيوية بمستشفى سيئون العام، الأمر الذي قد يحدث تغيرا إيجابيا في أداء المشفى الذي يعاني من عجز في الميزانية والمعدات وفقا لمواطنين في الوادي تحدثوا لـ”المشاهد”، ومنهم الإعلامي عبدالباسط باصويطين الذي قال: ” نتمنى أن يُحَسن استخدام هذه الأجهزة الطبية المقدمة للمستشفى، إلى جانب تأهيل الكادر المتخصص في العمل على هذه الأجهزة ليتمكنوا من أداء مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه”، مضيفا أن هذه المنحة ستحل جزء بسيط من المشكلة الأساسية والتي تتلخص في الفجوة الموجودة بين الإدارة والطاقم الطبي بكافة مستوياته العلمية والمهنية.
أجهزة متطورة والميزانية لا تكفي
ويعاني مستشفى سيئون العام من من عجز في الموازنة السنوية المخصصة له بحسب أحد المدراء السابقين للمستشفى (رفض ذكر اسمه، مؤكدا لـ”المشاهد” أن المستشفى يقدم خدماته لقرابة نصف مليون حالة سنويا ويغطي ما يقارب النصف من مساحة الجمهورية اليمنية (وادي حضرموت، أجزاء من المهرة، مارب وشبوة) بميزانية شهرية 5 مليون ريال يمني فقط وبكادر صحي، 80% منه متعاقد، كيف سيكون وضعه المالي؟
ويضيف المصدر الطبي: “أكثر من ثلاثة ملايين من الميزانية تذهب للتغذية والنظافة فيما تدفع الإدارة للمتعاقدين والأطباء الوافدين ما يقرب من إحدى عشر مليون ريال يمني من المساهمة المجتمعية، المشكلة ليست بالأجهزة المشكلة الاساسية في الميزانية، لا أخفيك الأجهزة المقدمة متطورة وحديثة وهذا يتطلب كلفة تشغيلية أكبر وكلفة صيانة أكبر وكل هذا سيكون على المساهمة المجتمعية، بمعنى آخر سيزيد العبئ المالي على المواطن، إن لم تفي الدولة بالتزاماتها”.
ويرى الناشط الشبابي أمجد باحشوان أن الإطار العام لمبادرة المملكة هي عبارة عن مشروع متكامل لإدارة وتطوير المستشفى، والسعي لتغيير الصورة النمطية المتعارف عليها الآن في يومياته، وهذا المشروع عبارة عن سلسلة مترابطة ستنهض بواقع الخدمات الصحية وتحل أهم المعضلات سواء الفنية، أو البشرية، أو المادية، مستطردً في حديثه لـ”المشاهد”: “الأهم هنا الجدية والديمومة، والمتابعة والتخلص من مختلف الصعوبات بحزم وعزيمة، لأن المأمول خدمة الناس على مستوى الجمهورية أجمع.
تفعيل قرار رئيس الجمهورية
ويطالب مدير قطاع التحصين بمكتب الصحة والسكان بوادي حضرموت جعفر بن عبيدالله لتفعيل قرار رئيس الجمهورية الصادر في العام الماضي بترفيع مستشفى سيئون إلى هيئة، مؤكدا لـ”المشاهد” أن هذا كفيل بحل إشكالية مستشفى سيئون العام.
ويشير بن عبيدالله أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم توظيف كادر كافي للمستشفى عبر وظائف الدولة والميزانية التي يفترض إعطائها للهيئة كفيلة بتحسين العمل في الأقسام المختلفة للهيئة بشكل كبير جدا، لافتا إلى أن الدعم الذي قدمته المملكة سيكون انطلاقة لمشاريع صحية تنفذها في القطاع الصحي بالمحافظة اسوة ببقية المحافظات التي تم فيها عمل مشاريع صحية عملاقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
