- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

صنعاء
وقنديلُ قلبي يصلبُ الضوءَ في دمي
وقلبي بلا بابٍ, وبابي بلا "صنعا"
أفرُّ بنفسي حَامِلاً سيفَ همَّةٍ
سقتها السنونُ السودُ غصتَها الأفعى
وصنعاءُ تستلقي على بابِ مهجتي
وهل لفتىً غيري بأن يذرفَ الدمعا؟
كأني وقلبي واقفٌ يمتطي المنى
أرى شارعاً يبكي ومئذنةً جوعى
وطفلاً يرومُ الخبزَ من كلِّ جائعٍ
وما أنَّ "سوقُ الملحِ" أو ذكرَ الشرعا
أصنعاءُ إني في يدِ الهجسِ ظامئٌ
أسيرُ وأقداحي عطاشٌ بلا مسعى
ومعناكِ سِفّرُ الطينِ يلقي صباحَه
لِمَنْ نرجسَ الأحزانَ واستأنسَ اللَّذعا
أتدرينَ يا صنعاءُ ما طينُ مهجتي
وما طينُ من صاروا بلقمَتِنا صُلّعا؟
أتدرينَ... طيني غصةٌ ذاعَ صيتُها
بغربتِها الثكلى, وحسرتِها الروعا
وهم... وشهدتُ البابَ يُدْني مسامعاً
وكم تسرقُ الأبوابُ من حولِنا السمعا
وهل لكلابِ البابِ سمعٌ؟ ولم نكن
سوى حقدِ من في القحطِ ينتعلُ النبعا
ثكالى دموعَ القلبِ سارتْ مشاعري
وروحي خريفُ الضوءِ والظلُّ والمرعى
وكنتُ الذي تدرينَ في كلِّ حسرةٍ
وأنَّ إلى ميقاتِ أحزانِكِ الرجعى
وإنَّا... وقالَ الصمتُ: صنعاءُ واختفى
وخلتُ على أردافِها حيةً تسعى
وكانَ يُصلي في لماها مسافحٌ
وكانت بما هوجَستُ من حزنِها أوعى
تقولُ:صباحٌ جائعٌ خلفَ بابِنا
يقولُ: كلابُ الريحِ ما أحسنت صُنعا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
