- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

مع احتفال بـ”الفالنتاين” أو “عيد الحب”، لم تعد الهدايا والفعاليات الملونة بالأحمر هي ما يصبغ المناس بة لدى اليمنيين في زمن الحرب والأزمات المتضاعفة، ولكنها على الرغم من احتفاظ العديد من الشباب والشابات بالاحتفاء بها، أصبح الغالب فيها هو الغياب أو تبادل الرسائل والصور في تطبيقات التواصل الاجتماعي، بدلاً عن الواقع.
ويقول محمد، موظف في صنعاء سأله ، عن استقباله “عيد الحب”، هذا العام، بعد أن كان يحرص على مفاجأة زوجته بهدايا ولو رمزية سنوية، “اصبح الهدايا ريحان وشذاب، ما عاد بش حب”، ويضيف “حتى زوجتي لم تعد تنتظر أي مفاجأة بهذه المناسبة هذا العام بالذات”. في صنعاء، لا تزال العديد من المحال المتخصصة بالهدايا والورود، تستقبل “الزبائن”، من الذين يرون أن هدية “الفالنتاين” لا يجب أن تفوت ولو مجرد وردة، لكن مع ذلك، لم تعد الكثير من المكتبات والمحال تتزين كما كانت في سنوات سابقة، بالدببة واكسسوارات الهدايا المختلفة، وهو ما يبرر خالد، صاحب إحدى المكتبات، بأن العمل تراجع والناس لم يعودوا يشترون سوى الاحتياجات اللازمة”.
وكثيرًاً ما يمثل “فالنتاين” بالنسبة للفتيات أو النساء عموماً، مناسبة تثير الاهتمام، ولو باتخاذ مواقف منها، حيث ترى لمياء، خريجة كلية الطب” ويعمل خطيبها في شركة خاصة بصنعاء، إن الاحتفاء بالنسبة لها أمر رمزي ومهم ولا يجب أن يؤخذ بأبعاد أكبر بالقول إنه عادة جاءت من الغرب، فالأهم هو الحب كقيمة، يجب أن نستغل المناسبة للإحتفاء بها، خصوصاً ونحن نعيش الحرب”.
من جانبها، تتساءل سمية، إعلامية “كيف نحتفي بفضيلة تمدنا بالحياة يوما في كل عام، الحب لله والناس والدنيا جميعا هو ماء القلوب ومعينها النابض بالخير في كل يوم وشهر وعام، لكن إذا كان من سنّ يوم لهذه القيمة فليكن هذا اليوم دعوة لإحياء كل تفاصيل العاطفة النبيلة وملامحها الطيبة في الكلمة والفعل واللفتة الدافئة لكل من حولنا من أهل او جيران او حتى عزيز بعيد عنا، الحب شمولي الدلالة واسع المعاني يزيد من تقارب القلوب وحفظ المودات فيها تخفيفا لهذه الحدة والغلظة التي اصبحت عنوانا للسلوك العام” ،ومن جانب آخر، لا يرى بعض الشباب والشابات أهمية المناسبة، حيث تقول الدكتورة شفيقة الوحش “لا أؤمن بعيد الحب، لأن الحب عملية مستمرة ودائمة وليس لها وقت محدد أو تاريخ محدد، وعيد الحب عندي هو حبي لوطني واهلي وعائلتي وأصدقائي وصديقاتي”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
