- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

كان محصول المزارع اليمني علي عزيز يتجاوز 11 طنا من العنب قبل الحرب، وفي 2017 انخفض إلى أقل من طنين.
“الحرب قتلت كل شيء”، يقول عزيز الذي يمتلك مزرعة كبيرة لإنتاج العنب في منطقة خولان (جنوبي العاصمة صنعاء).
انخفض الانتاج وارتفعت التكلفة. يقول عزيز “برميل الديزل يكلف حاليا أكثر من 90 ألف ريال (200 دولار أميركي) مقارنة بـ 50 ألفا قبل الحرب”.
الماء قليل والآفات كثيرة
ويشكو مزارعون يمنيون من تداعيات الحرب وانعكاساتها المدمرة على إنتاجهم الزراعي الذي شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
يقول مزارع آخر للبطاطس في محافظة ذمار (100 كم جنوبي العاصمة صنعاء)، ويدعى محمد الذماري “حياتنا باتت قاسية، لا قدرة لنا على تحمل تكاليف استخراج المياه من الآبار، خسارتي العام الماضي تجاوزت 500 ألف ريال (0011 دولار) نتيجة انخفاض كمية المحصول”.
ويضيف “فاقم مشاكلنا تفشي الآفات، بينما معظم المبيدات منتهية الصلاحية لم تفدنا بشيء”.
1800 طن
من جانبه، قال الدكتور محمد صالح النصيري، وهو مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة (حكومية)، إن خمسة فروع تابعة للمؤسسة معظمها في جنوب اليمن، من إجمالي ثمانية، توقفت عن العمل بسبب الحرب.
“قبل الحرب كنا ننتج أكثر من 2500 طن من البذور المحسنة (حبوب القمح، الذرة، الشعير، والبقوليات…)، أما الآن فبالكاد ننتج 1800 طن”.
وتحدث عن تعرض بعض فروع المؤسسة ومزارعها لغارات جوية وقذائف صاروخية ومدفعية ما أدى لتوقف الإنتاج.
وقدر خسائر المؤسسة خلال عامي 2015 و 2016 بحوالي 270 مليون دولار أميركي.
وتعد المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المؤسسة الوحيدة باليمن في هذا المجال التي توزع منتجاتها لآلاف المزارعين المتعاقدين معها.
“بذورنا معقمة ونقية ومحسنة، بالتالي تُضاعف إنتاج المزارعين بنسبة تتجاوز 60 في المئة ”، قال الدكتور النصيري.
وتابع “قبل الحرب كنا نبيع البذور للمزارعين بنصف قيمتها ويغطي النصف الآخر صندوق التشجيع الزراعي، لكن الآن يدفع المزارعون القيمة كاملة، ما يشكل خسارة بالنسبة لهم”.
“العربية السعيدة”
يساهم القطاع الزراعي في اليمن بما نسبته 17 في المئة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي البالغ نحو 35 مليار دولار، وفقاً لمسؤول زراعي حكومي في صنعاء.
وعرف اليمن منذ القدم بـ “العربية السعيدة”، نظرا لما يتمتع به من تنوع مناخي وحيوي فريد.
ويستقطب القطاع الزراعي أكثر من 50 في المئة من القوى العاملة في البلد العربي الفقير.
وتشكل الزراعة مصدر دخل رئيس لحوالي 75 بالمائة تقريباً من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 27 مليون نسمة.
16 مليار دولار
وتقول تقارير صادرة عن وزارة الزراعة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، إن حجم الخسائر الأولية التي تعرض لها القطاع الزراعي جراء الحرب منذ آذار/مارس 2015 وحتى آذار/مارس 2017 تجاوزت 16 مليار دولار.
لكن المهندس عباد العنسي، وهو نقيب المهندسين الزراعيين اليمنيين، يؤكد لموقع (ارفع صوتك) أن هذا الرقم لا يشمل الخسائر في المحافظات الخارجة عن سلطة جماعة الحوثيين في صنعاء.
الاستثمارات
ويذكر الدكتور محمد الحميري، وهو وكيل وزارة الزراعة في صنعاء لقطاع الخدمات الزراعية، أن 53 في المئة من القوى العاملة فقدوا أعمالهم نتيجة تدهور القطاع الزراعي بسبب الحرب، وأن 73.5 في المئة من إجمالي السكان تضررت مصادر دخلهم بشكل مباشر أو غير مباشر “بسبب ضعف قدرة المزارعين في الأرياف على تسويق منتجاتهم النباتية والحيوانية”.
ولم يخف الحديث عن محدودية الاستثمارات الحكومية المسخرة للقطاع الزراعي، قائلا لموقع (ارفع صوتك) إن “ما يتم إنفاقه على هذا القطاع لا يساوي 1 في المئة من إجمالي الميزانية العامة للدولة”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
