- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن قراراً مهماً يوم الإثنين قضى بتعويم العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي ، جراء تدهور أسعار الصرف وتدني القيمة الشرائية للعملة المحلية .
وجاء في قرار البنك الذي عممه على البنوك وشركات الصرافة أن سياسة أسعار الصرف تقوم على أساس التعويم وليس التثبيت، منوهاً على البنوك بعدم اعتماد سعر صرف ثابت محدد من قبل البنك المركزي بـ “250” ريال يمني للدولار .
وأوضح البنك المركزي بأن على البنوك وشركات الصرافة أن تتعامل مع أسعار الصرف وفقاً للسعر السائد في السوق وبحسب النشرة اليومية الصادرة من البنك بناء على أساس التعويم، لافتاً أن تقييم مركز العملات الأجنبية في المراكز المالية يتم على أساس النشرة اليومية الصادرة من البنك المركزي.
والتعويم يقصد به أن أسعار صرف العملات الأجنبية ستكون خاضعة لمتطلبات السوق المحلية بين العرض والطلب، بينما لن يتدخل البنك المركزي في تحديد سعر صرف ثابت كما كان معمولا به في السابق .
وقلل محللون اقتصاديون من أهمية هذا القرار باعتبار التعويم كان سائداً فعلاً في السوق المحلية باليمن منذ اندلاع الحرب وتدهور أسعار الصرف، مشيرين إلى أن تحديد البنك المركزي لسعر صرف ثابت للدولار الأمريكي كان لا يعمل به كثيراً في السوق لاسيما وأن جميع شركات الصرافة تقوم ببيع وشراء العملات الأجنبية وفقاً لسعر السوق السائد حينها.
وقال المحلل الاقتصادي اليمني مساعد القطيبي إن العملة المحلية باليمن تم تعويمها سابقا “تعويم مدار” أي أنهم تركوا أسعار صرف العملة تتحدد وفقا للعرض والطلب ولكن مع ذلك يتدخل البنك المركزي بأدواته المختلفة لخلق نوع من الاستقرار في أسعار صرف العملة.
وأضاف أن قرار البنك المركزي سابقا بتحديد سعر صرف ثابت للدولار الأمريكي جاء بظرف استثنائي خصوصا في ظل الانهيار الذي لحق أسعار صرف العملة آنذاك ولكن السعر الذي حدده البنك لم يصمد طويلا حيث كانت السوق الموازية هي السوق الأكثر تداولا للعملات ولم تلتزم البنوك ولا شركات الصرافة بالأسعار التي حددها البنك حينها وهو ما حدا بالبنك إلى التخلي عن سعر الصرف الذي حدده سابقا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
