- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
اعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ذكريات الازدهار والتقدم التي شهدتها عدد من مناطق ومحافظات اليمن في العهود السابقة , حتى فاق تقدمها دول الخليج والجزيرة العربية في ذلك الوقت .
وكانت الدولة القعيطية من ضمن الدول والسلاطين المتقدمة على غيرها من دول اليمن والجزيرة العربية، وخصوصا مع بدايات القرن العشرين حيث كانت عدن في قمة ازدهارها بفضل البريطانيين فأراد القعيطيين ان تصبح حضرموت كذلك إلا أن حكومة البريطانية كانت تركز على عدن أكثر من غيرها من المستعمرات , فأعتمد القعيطيين على انفسهم وحققوا تقدما باهرا وملحوظا دون أي مساعد من المستعمرين الإنجليز.
وامتلك سلاطينها السيارات الفارهة ومنها, (الروز رايز) التي امتلكها السلطان القعيطي وكان اول من ادخلها الى جزيرة العرب , وسبق في ذلك دول الخليج ايضا .
ومن أبرز إنجازاتهم إدخال الكهرباء إلى المكلا عاصمة الدولة وكانت المدينة الأول في الجزيرة العربية بعد عدن التي ادخلت فيها الكهرباء وبدون مساعدة الإنجليز، كما أنشأوا مطار المكلا أول مطار في الجزيرة العربية بعد مطار عدن، وتميزوا أيضا في خدمات البريد والبرق. هذا ناهيك عن التقدم الاقتصادي والمستوى المعيشي العالي خصوصا مع صدور العملة الرسمية للدولة الشلن القعيطي.
كانت السلطنة الحضرمية القعيطية أو حكومة حضرموت في المكلا تحكم أجزاء واسعة من حضرموت وقد تأسست على يد الأسرة القعيطية التي انتدبت من قبل بريطانيا من الهند ولتي ترجع جذورها إلى منطقة يافع في لحج حيث كانت من أكثر حكومات الجزيرة العربية تطوراً في ذلك الزمن من حيث التنظيم وتسيير الدولة في الوقت الذي كانت تعيش فيه معظم مناطق الجزيرة في فوضى جزاء تفكك الامبراطورية العثمانية حيث قامت بعدها دويلات صغيرة في جميع أجزاء الوطن العربي مما سهل استعمارها من قبل الغرب.
في نفس الوقت الذي كانت السلطنة القعيطية تحكم وتتوسع في ساحل حضرموت بدعم البريطانيين على حساب السلطنة الكثيرية والتي حكمت كامل حضرموت ونتهت بحكم شمال حضرموت وكانتا في صراع دائم.
كان السلاطين يكنون الولاء للبريطانيين خوفا منهم على فقدان الحكم وانقلاب الثوار عليهم، واستمر ذلك الحال حتى عام 1967م عندما قام الثوار القوميون بتفكيك اتحاد الجنوب العربي و محمية الجنوب العربي والانقلاب على السلاطين واجلاء بريطانيا ضمت حضرموت مع في جمهورية واحدة وهي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية.


لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

