- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

أمة العليم علي السوسوة (59 عاماً)، إعلامية شهيرة، ودبلوماسية بارزة، جمعت بين القيادة والإدارة والسياسة وحقوق الإنسان. لم تكتف بفرض نفسها كامرأة في مجتمع ذكوري، بل دافعت عن حقوق المرأة اليمنية، وكان لها دور كبير في تمكين المرأة من نيل معظم حقوقها. أسّست السوسوة «اللجنة الوطنية للمرأة» كأول كيان نسائي يتبع الحكومة اليمنية عام 1993، وتسلمت حقيبة أول وزارة معنية بحقوق الإنسان في اليمن في مايو 2003، كأول امرأة تشغل المنصب في تاريخ اليمن. أشرفت خلال ولايتها على تأسيس الوزارة، وعرف ملف حقوق الإنسان في عهدها تطوراً ملفتاً؛ إذ فتحت الملفات المغلقة والسرية في السجون اليمنية. خلال تقلدها منصب وزيرة حقوق الإنسان، زارت السوسوة السجون سجناً سجناً، وتخطت كافة الحواجز الأمنية في سجن الأمن السياسي، لتكون أول وزير لحقوق الإنسان يزور السجون السياسية.
الإعلامية
التحقت أمة العليم السوسوة في عمر مبكر بمجال الإعلام. فبعد تخرجها من الثانوية العامة، بدأت بالعمل في إعداد وإذاعة برامج الأطفال في «إذاعة تعز» المحلية، إلا أنها انتقلت مع أسرتها للعيش في العاصمة صنعاء، لتلتحق في العام 1976 بالتلفزيون الرسمي، حيث عملت كمذيعة أخبار ومعدة ومقدمة برامج الشباب والأسرة والصحة وبرامج ثقافية وسياسية.
غادرت صنعاء إلى القاهرة للالتحاق بكلية الإعلام، وفي عام 1980 حصلت على بكالوريوس إعلام - إذاعة وتلفزيون من جامعة القاهرة، لتُعيّن بعد عودتها إلى اليمن مساعدة مدير برامج التلفزيون في صنعاء. تمت ترقيتها في العام 1984 إلى منصب نائبة مدير برامج التلفزيون. في العام 1991، شغلت السوسوة منصب رئيسة تحرير مجلة «متابعات إعلامية»، وفي العام نفسه، عُيّنت وكيلاً مساعداً في وزارة الإعلام، لتستلم في العام 1997 منصب وكيلة لوزارة الإعلام.
أممية
شاركت السوسوة باسم المرأة اليمنية في العشرات من المؤتمرات الدولية. وفي سبتمبر 2000، عُيّنت سفيرة لدى مملكة هولندا. وفي مارس من العام 2006، عُيّنت أميناً عاماً مساعداً للأمم المتحدة، ومديراً مساعداً ومديراً إقليمياً للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتكون بذلك أول امرأة يمنية تتقلّد منصباً رفيعاً في المنظمة الدولية.
موقفها من الصراع
رغم أن أمة العليم السوسوة توارت عن الإعلام، إلا أنها لم تلتزم الصمت حيال ما يحدث في اليمن. فقد دعت السوسوة المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف الحرب التي يشنها «التحالف» في اليمن، وطالبت، عبر سلسلة تغريدات في حسابها على «تويتر»، بسرعة إيجاد تسوية عادلة ترضي جميع الأطراف. وانتقدت التدخل العسكري لـ«التحالف»، مشيرةً إلى أن «أنظمة الحكم في دول التحالف على اليمن تفتقر إلى الشرعية، لكنها تحارب من أجل ما يسمى الشرعية في اليمن وتقتل الآلاف من أبنائه».
وشددت السوسوة، من خلال تغريداتها، على رفضها للحرب التي تصفها بـ«الجائرة والظالمة». وأكدت أن «المتغيرات في المنطقة وإعادة رسم خارطتها أمر وارد، وملوك النفط سيخسرون الحروب التي أشعلوها، حينها لن يكونوا حتى ملوك طوائف». كذلك، انتقدت غياب الشفافية لدى حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقالت إنه «لا شفافية ولا تقارير صادرة عن حكومة ما يسمى بالشرعية»، ولفتت إلى أن «مبيعات النفط والغاز اليمني تكفي للوفاء بمرتبات جميع موظفي الدولة».
السوسوة في سطور
ولدت أمة العليم علي السوسوة في مدينة تعز بتاريخ 27 / 8 / 1958، ودرست الإبتدائية والاعدادية فيها. تخرجت من الثانوية العامة في العام 1976، وحصلت على الماجستير في الإعلام الدولي من الجامعة الأمريكية في واشنطن عام 1984، وذلك بعدما حصلت على بكالوريوس إعلام - إذاعة وتلفزيون من كلية الإعلام في جامعة القاهرة في العام 1980.متزوجة وأم لابنتين: سماء (29 نوفمبر 1988) وريمان (29 مايو 1990).
قيادية بارزة في حزب «المؤتمر الشعبي العام» منذ العام 1986. شغلت عدداً من الوظائف العامة في اليمن، والتي كان آخرها رئاسة الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين في اليمن عام 2013. وشغلت خلال الأعوام 2006 ـ 2012 منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة. لها عدد كبير من المؤلفات في مجال الحقوق والحريات والطفل والمرأة، وحاصلة على جائزة المرأة في الشرق الأوسط لعام 2003.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
