- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، السبت، عن ما أسماه "بوادر" لاستضافة سلطنة عمان لقاءات بين الأطراف اليمنية.
وأشار ولد الشيخ في تصريح نشرته وكالة الأنباء العمانية إلى دعم السلطنة جهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل مرضٍ بشأن اليمن.
وأضاف أن زيارته الحالية للسلطنة جاءت بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للقيام بجولة جديدة في المنطقة لإيجاد مدخل للحل.
وأشار إلى موقف عمان في تقديم التسهيلات والمساعدات الإنسانية.
ولفت ولد الشيخ إلى وجود دعم لعقد لقاءات جديدة بين التحالف الذي يجمع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، والأمم المتحدة من جهة أخرى، للحديث عن مبادرة الأخيرة، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
وجدد ولد الشيخ تأكيده ضرورة الحل الكامل، لكنه قال "في الوقت الراهن نبحث عن حلول لبعض القضايا كالرواتب ومطار صنعاء".
وحذر من تفاقم الأزمة خاصة مع انتشار وباء الكوليرا، وقال إن "الوضع لا يحتمل".
وأضاف ولد الشيخ "نسعى لإدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة".
وذكّر بأن الوضع السياسي في اليمن لم يحقق تقدما منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، مؤكدا وجوب استعداد أطراف الأزمة إلى "تقديم تضحيات".
وبخصوص ميناء الحديدة، قال المبعوث الأممي "إنه ليس الهدف، وإنما مدخل لحل الأزمة"، محذرا في الوقت ذاته من "مشكلة عسكرية" قد تنتج عن بقاء قضية الميناء دون حل.
وقال "لا نطلب من الأطراف المتنازعة تسليم الميناء إلى الشرعية (حكومة عبدربه منصور)، وإنما لطرف ثالث من قبل الأمم المتحدة".
ويبدأ ولد الشيخ جولة جديدة في المنطقة في مسعى لإنعاش مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ عام.
وتمثل الجولة -التي لم يحدد موعدها رسميا بعد من الأمم المتحدة- محاولة "قد تكون هي الفرصة الأخيرة" للمسؤول الدولي من أجل نزع فتيل الحرب المتصاعدة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
ويسعى ولد الشيخ، خلال جولته الجديدة، إلى فرض خارطة الحل الخاصة بميناء الحديدة الإستراتيجي غربي البلاد، والتي تنص على انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي، وكذلك الاتفاق على مسألة توريد الإيرادات وحل أزمة مرتبات الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

