- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية إن القوات الحكومية تتهيأ لمعركة عسكرية فاصلة تستعيد بموجبها القوات الحكومية مدينة وميناء الحديدة بعد رفض الانقلابيين خطة الأمم المتحدة لتسليم الحديدة إلى طرف محايد.
وذكر المصدر في تصريح لـ«القدس العربي» أن «جميع الخطط العسكرية جاهزة للتحرك صوب الحديدة، وخاصة بعد أن تمت السيطرة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي إلى الغرب من مدينة تعز».
وأكد أنه «بعد فشل الأمم المتحدة في قبول عرض التحالف العربي والحكومة الشرعية في إدارة الميناء، وبعد فشل خطة مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ الأخيرة في تحييد الميناء، فإن الحكومة اليمنية باتت مقتنعة، ومعها قوات التحالف العربي بضرورة استعادة مدينة الحديدة لتسهيل إدخال المعونات الإغاثية، ولمنع تهريب السلاح من إيران إلى الانقلابيين في الداخل».
وأضاف «هناك قوة عسكرية مدربة من المقاومة والجيش بإشراف المنطقة العسكرية الرابعة ترابط على الساحل الغربي في انتظار قرار سياسي بالتوجه نحو الحديدة».
ونوه إلى أن النية كانت التوجه إلى الحديدة قبل حلول رمضان الماضي، غير ان ولد الشيخ نجح في إقناع الحكومة وقوات التحالف بالعدول عن الخطة لإتاحة الفرصة للجهود السياسية لتسليم مدينة الحديدة ومينائها سلماً، وهو ما رفضه الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتقضي خطة ولد الشيخ بتسليم ميناء الحديدة إلى طرف ثالث من قوات يمنية لم تدخل في الصراع الدائر حالياً في البلاد، كما تقضي بتشكيل هيئة من رجال الأعمال لإدارة الميناء والإشراف على عمليات التصدير والتوريد وجباية الأموال الضريبية والجمركية، وتوريدها إلى حاصلة بنكية محايدة لغرض تسليم مرتبات موظفي الدولة الذين لم يتسلموا مرتباتهم منذ عشرة أشهر.
وكانت القوات الحكومية قد سيطرت قبل أيام على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي الذي كان يعد واحداً من أكبر المعسكرت التي يسيطر عليها الحوثيون وصالح في المنطقة الغربية من البلاد، ويعد قاعدة لتجميع وانطلاق المقاتلين، وتزويدهم بالسلاح في مناطق مختلفة من تعز والحديدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
