- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

أرجع ديفيد أوتاواي- الباحث المتخصص في الشرق الأوسط من معهد ويلسون الأميركي- تأجيل معركة الحديدة غرب اليمن، إلى أن الخطة السعودية لاستعادة الحديدة تعول على مجموعة من رجال القبائل اليمنيين والقوات الخاصة الإماراتية التي تدربت لعدة أشهر في قاعدة بحرية تابعة للإمارات في “عصب” بأرتيريا، لتنفيذ هجوم في وقت واحد من البحر والأرض والهجمات الجوية.
وقال أواتاواي- في مقاله المنشور في موقع المعهد- إن السعوديين عازمين على استعادة الحديدة، لاعتقادهم أن ذلك سيعطيهم في نهاية المطاف النفوذ العسكري اللازم لإجبار زعماء الحوثيين على قبول مطالب قرار الأمم المتحدة رقم 2216 الذي اعتمد في نيسان / أبريل 2015.
الذي يشمل انسحاب الحوثيين/صالح من العاصمة صنعاء وتسليمهم للأسلحة الثقيلة (التي يفترض أن تكون للحكومة المعترف بها دولياً)، والقبول بتسوية سياسية تعيد الحوثيين كحزب سياسي بعد أن استولوا على صنعاء بقوة السلاح في سبتمبر/أيلول2014م.
ويبدو أن الحوثيين يرون ذات النقطة في حديث أواتاواي بأن المعركة تعني صمودهم وانكسار الحملة العسكرية التي قامت ضدهم في مارس/أذار2015م.
ونقل أواتاوي، عن مسؤولين سعوديين إن المستشارين العسكريين الأميركيين استعرضوا أداء القوات التي تم تدريبها من أجل تحرير المحافظة والميناء الاستراتيجيين، وحذروا في ابريل/نيسان من أن هناك حاجة إلى مزيد من التدريب قبل بدء العملية المعقدة.
وهذا هو أحد الأسباب التي تم تأجيلها خمس مرات، وفقا لمصادر سعودية، على الرغم من الضغوط الدولية للتخلي عن الهجوم ونقص الذخائر التي توفرها الولايات المتحدة تبدو بنفس القدر من الأهمية.
ويقول الباحث الأميركي انه في حال نجح التحالف العربي بقيادة السعودية في طرد الحوثيين من الحديدة، هناك بعض الأمل في الحفاظ على توحيد اليمن ولكن إذا لم يتم شن أي هجوم أو فشل، فإن احتمال رؤية بقاء اليمن موحداً يبدو ضئيلا.
فالبلد ينجرف بالفعل نحو إعادة التأكيد على شمال وجنوب اليمن القديمين.
كما يعتقد الباحث الأميركي الذي عمل مراسلاً حربياً للصحف الأميركيَّة في ستينات القرن الماضي إن معركة الحديدة تعتبر أول اختبار لترامب في مواجهة إيران فإن المعركة ذاتها تعتبر اختباراً لولي العهد الجديد، بشأن تقويض فرص الحوثيين في الحصول على منفذ بحري يعطيهم المزيد من المناورة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
