- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الاثنين 26 مايو 2025 آخر تحديث: الأحد 25 مايو 2025

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
الحوثيون يواجهون المناوئين بإجراء قمعي جديد وصالح يخذل أنصاره

2017/07/21
الساعة 00:02
(الرأي برس- متابعات)
تحاول جماعة التمرد الحوثي احتواء غضب نشطاء وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح علي صالح) بعدة اجراءات في ظل توسع الحملات الاعلامية المناوئة ممارسات قمعية للمليشيا وفساد مشرفيها ومسؤوليها..
وفشلت الجماعة في اصدار قانون طوارئ لملاحقة مناوئيها ممن أسمتهم الطابور الخامس في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها..
واوضحت مصادر اعلامية ان جماعة الحوثي وقّعت اتفاقا مع حزب المؤتمر (جناح صالح)، يتضمن ما أُطلق عليه "الضوابط الإعلامية" لتجريم أي نقد يمس تحالف الطرفين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وينص الاتفاق الذي نُشر على وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، على أن تقوم الأجهزة الأمنية "باتخاذ كافة الإجراءات القانونية دون تباطؤ أو تردد أو تقصير بحق كل من يخالف هذه الضوابط".
وسيعمل هذا الاجراء على تعزيز القيود على حرية التعبير في ظل سلطة تحالف الانقلاب وسيسهم في اسكات الصوت المعارض أو الناقد لممارسات طرفي الانقلاب.
وكانت تقارير اعلامية قد تحدثت عن اقدام الجماعة على انشاء غرفة أمنية لملاحقة الناشطين وكواد المؤتمر المناوئة لها واعتقلت عدد منهم..
ويأتي توقيع الاتفاقية بعد تصاعد التراشق الإعلامي بين طرفي تحالف الانقلاب وتبادل الاتهامات بشأن الإخفاق في إدارة المحافظات التي يسيطرون عليها، إذ يتّهم الحوثيون أنصار صالح بالفساد والتعاون مع التحالف العربي، بينما يقول أنصار صالح ان الحوثيين ينهبون كل مقدرات مؤسسات الدولة لصالح الجماعة وينتهجون أساليب طائفية لخدمة أجندة الجماعة المستوردة، بحسب كتابات ناشطين من الطرفين.
ويؤكد الاتفاق على محاسبة أي تناول إعلامي رسمي أو حزبي أو مستقل أو غيره من شأنه "لفت الأنظار عن مواجهة العدوان، واضعاف الجبهة الداخلية...."، وان أي خلافات بين الطرفين أو قضايا يجب أن تناقش في الاجتماعات وليس في مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الفترة الماضية نشر الحوثيون وصالح خطابات موجهة الى أنصارهما للحيلولة دون مزيد من التصدع والمطالبة بالتوقف عن نقد أي خلل في وسائل الاعلام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
