- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الخميس 16 اكتوبر 2025 آخر تحديث: الأحد 12 اكتوبر 2025

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
صحافية يمنية تفوز بجائزة حرية الصحافة الدولية

2017/07/19
الساعة 15:09
(الرأي برس- متابعات)
حازت الصحفية والمدونة اليمنية المقيمة في السويد " أفراح ناصر " أمس الثلاثاء على جائزة حرية الصحافة الدولية ،إلى جانب ثلاثة صحفيين آخرين من الكاميرون والمكسيك وتايلاند.
وقالت " أفراح ناصر " منحي الجائزة ليس لي فقط وإنما هي أيضاً جائزة ضمنية ورمزية لكل صحافي اليمن الذين يذوقون الأمرين في سبيل ممارسة هذه المهنة الشاقة.
وتابعت قائلة في إحاطة رسمية بصفحتها على " فيسبوك " كفاحي في مهنة الصحافة هي قصة كل صحافي وصحافية يمني ويمنية كافحوا ولا زالوا يكافحون حتى يعلو صوت الحقيقة وكم أقدر ذلك جداً.
أثناء دراستي في جامعة صنعاء، في مرة من المرات، سألني أحد معلمي، ماذا تريدين أن تصبحي بعد التخرج يا أفراح؟ جاوبت: أريد أن أكون كاتبة. ضحك المعلم وسخر مني: اذاً سوف تموتين وأنتِ فقيرة ولن يعرف أو يقرأ عنك أحد. كم كان مخطئاً!.
وقالت " أفراح " للأسف في مجتمعاتنا نتوقع دائما من الفتيات أن تكون أحلامهن صغيرة وطموحاتهن أصغر. نتوقع من النساء الكاتبات بأن يهتمين فقط بالمواضيع الناعمة السهلة وأن يتجنبنّ المواضيع الجدية المعقدة. لم أؤمن بكل هذه الهرطقات يوماً من الأيام.
وفي عرض سيرتها الذاتية قالت " أفراح " بدأت الكتابة منذ أن كان عمري ١٥ في دفاتر ذكرياتي، ثم بدأت الكتابة في الصحف منذ أن كنت في ال٢٠ من عمري. وأدرك اليوم أني أكتب منذ أكثر من نصف عمري. عندما بدأت وامتهنت الصحافة في نهاية ٢٠٠٨ شعرتُ بأني سأطير من الفرح، فقد جاءت الفرصة بأن أتقاضى راتب على عمل شيء أعشق عمله. وعندما بدأت ثورة اليمن في ٢٠١١ شعرت برغبة ملحة بأن أكتب قصص أكثر وأكثر عن شجاعة شعبي. شعرت أيضاَ بمشكلة في التغطية الإعلامية عن اليمن في الإعلام الدولي، فلم يكن هناك الكثير من الصحافيين اليمنيين المحليين الذين يكتبون عن اليمن بالإنجليزية ويخاطبون المجتمع الدولي. ولهذا أنشأتُ مُدونة على الإنترنت.
وأضافت " لم أتوقع أبداً أن يقرأ المدونة أحد ولا أخفي عليكم، حتى اليوم، هناك لحظات أستغرب فيها مدى القراءة التي تتمتع بها المدونة اليوم. عندما أنشئتُ المدُونة كان همي الأول هو أن يكون لي حاضنة لكل القصص التي كانت في جعبتي. كنت أشعر برغبة ملحة في أن أحكي وأحكي للعالم عن قصص شعبي. ولهذا واصلتُ التدوين.
اليوم أدرك جيداُ أن التاريخ يشهد بأن لم يحدث أي تغيير في العالم بدون حرية التعبير وحرية الصحافة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
