- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، إن مديرية "عبس"، التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن، هي أكثر مناطق اليمن تأثرا بتفشي عدوى الكوليرا؛ جراء تلوث المياه، واحتضان المنطقة لعشرات الآلاف من النازحين بسبب الحرب.
وذكرت المنظمة، في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن "مديرية عبس سجّلت أول حالة إصابة بالكوليرا أواخر مارس (آذار الماضي)، ثم ازداد عدد الحالات بشكل مخيف، حيث يستقبل مركز علاج الكوليرا لدى المنظمة في عبس حوالي 462 مريضًا يوميًا، أي أكثر من عدد المرضى الذي يتم استقبالهم في أي مكان آخر باليمن".
وتابعت المنظمة الدولية، ومقرها مدينة جنيف السويسرية، أن "محافظة حجة تستضيف أكبر عدد من النازحين مقارنة بأي محافظة أخرى، إذ يتجاوز عدد النازحين فيها الـ376 ألف بين السكان المقدر عددهم بمليونين، فيما يعيش نحو ربع هؤلاء النازحين في مديرية عبس".
ومضت قائلة إن "النازحين غالبًا ما يعيشون في مناطق نائية دون خدمات أساسية، في محاولة منهم لتقليص خطر استهدافهم بضربات جوية أو بأي نوع آخر من العنف المرتبط بالنزاع".
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من عامين في نزوح قرابة 3 ملايين شخص من أصل قرابة 27.4 مليون نسمة، وأودت بحياة أكثر من 10 آلاف يمني، أغلبهم مدنيون، وأصابت ما يزيد عن 40 ألفًا بجروح، وفق منظمة الأمم المتحدة.
وقال مدير مشاريع منظمة "أطباء بلا حدود" في اليمن، غابريال سانشيز إن "الوضع المزري للصرف الصحي والقدرة غير الكافية على الوصول إلى مياه شرب نظيفة يمثلان عاملان رئيسيان في تفشي الكوليرا بمديرية عبس".
وتابع بقوله: "نحن أمام خيارين: إما أن نتحرك الآن أو سنواجه أزمة إنسانية أكبر في الأسابيع والأشهر المقبلة".
وقالت المنظمة الدولية إن فرقها، ومنذ تفشي الكوليرا، عالجت في "عبس" أكثر من 12 ألفًا و200 مشتبه في إصابتهم بالكوليرا، وهم مصابون بإسهال مائي حاد، وهو رقم يمثل خمس الحالات التي شهدتها فرق المنظمة في تسع محافظات يمنية، و5% تقريبًا من الحالات المسجلة في كافة أنحاء اليمن، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وحصد مرض الكوليرا منذ تفشيه، أواخر أبريل/ نسان، الماضي، أرواح 1713 يمنيًا، فيما تجاوز عدد الإصابات 302 ألف إصابة (في 21 من أصل 22 محافظة يمنية)، وفق منظمة الصحة العالمية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

