- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي ان تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد ومبايعة الأمير محمد بن نايف له يثبت أن دولة المؤسسات قوية وراسخة في المملكة، وأن الجميع يخضع لها، كما أنه أخرس الألسنة التي كانت تتمنى بل وتسعى لإيجاد صراع على السلطة داخل الأسرة الحاكمة السعودية.
وعن انعكاسات التعيينات على الملف اليمني توقع البخيتي في تصريح لصحيفة العرب، ان يسهم تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في الدفع بمسار التسوية في اليمن الى الأمام، حيث “من صالح الأمير الشاب أن يتسلم الحكم بدون أزمات أو حروب مشتعلة قد تربك عهده وتشتت اهتمامه ويوظفها خصومه للنيل منه ومن المملكة. ومن اتخذ قرار الحرب هو الذي يملك الشجاعة لاتخاذ قرار السلام عندما تتوفر الظروف المناسبة له”.
وأشار البخيتي إلى أن تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد رسالة قوية للإخوان المسلمين ولقطر، معتبرا انهم “باتوا أمام ولي عهد شاب وملك مستقبلي لعقود قادمة لا يطيق التنظيم الدولي للإخوان، وواعي جداً لمؤامراتهم ودسائسهم وتَقِيَتَهم، وعليهم بالتالي التخلي عن أحلامهم بالتوسع والسيطرة على أنظمة حكم في بعض البلدان العربية، ومعرفة حجمهم والعمل على ما يُصلح دولهم وأحزابهم الوطنية بعيداً عن المؤامرات والدسائس والايدلوجيا العابرة للحدود والولاء للتنظيمات الدولية، والحديث يعني كذلك حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن، عليهم أن يُنهوا ازدواجيتهم، بين كونهم حزب وطني يمني، وبين كونهم فرع للتنظيم الدولي للإخوان ووكيل لقطر في اليمن، فاللعب على الحبلين لم يعد ممكناً، وكلما اعترفوا بالمشكلة وسارعوا لحلها بشكل جذري كلما قللوا من خسائرهم، واذا ما استمروا في التذاكي وممارسة التقية وازدواج الخطاب فإن نهايتهم ستكون وخيمة”.
ولفت البخيتي في تصريحه إلى ان الحملة التي أطلقها الإخوان المسلمين ضد الأمير محمد بن سلمان فور تعيينه ولياً للعهد، وما تنشره الحسابات الإخوانية تحت أسماء مجهولة كـ “مُجتهد” وتبني المواقع والقنوات الاخبارية الممولة من قطر لها وإعادة نشرها، والتي تسعى لإثارة فتنة داخل الأسرة السعودية الحاكمة، وهي كلها بحسب البخيتي أمور “تثبت صوابية قرارات المملكة التي وضعت حركة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، وصوابية التحرك تجاه قطر التي تحولت القنوات والمواقع والمؤسسات الإعلامية التي تمولها الى اللعب على المكشوف والتحريض علناً على فتنة في المملكة”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

