- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

إسم باتيس بدأ تداوله على نطاق واسع، بعد أن أصبح أحد رموز «الثورة الشبابية» في صنعاء
أثار اختيار «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مؤسسة «إصلاحية» لتنفيذ مشروع «إفطار صائم» في عدد من المحافظات اليمنية، جدلاً واسعاً حول موقف السعودية من حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (ذراع الإخوان المسلمين في اليمن). إذ إن الخطوة جاءت في وقت تشهد فيه العلاقات بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى، توتراً كبيراً، على خلفية تصريحات منسوبة لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أثارت لغطاً واسعاً.
مركز سلمان رسا على «مؤسسة البادية الخيرية» في حضرموت، التابعة لـ«الإصلاح»، لتنفيذ المشروع الذي يستفيد منه 234 ألف شخص. وكان اللافت في الاتفاقية حرصها على أن يوقع عن «البادية» رئيسها، القيادي في «الإصلاح»، صلاح مسلم باتيس، الذي كرست القنوات الإماراتية الرسمية حملاتها الإعلامية ضده في الآونة الأخيرة، مؤكدة أنه يعد أحد قيادات «الإصلاح» المتهمة أمريكياً بـ«الضلوع في التخطيط لعمليات إرهابية».
إسم باتيس بدأ تداوله على نطاق واسع، بعد أن أصبح أحد رموز «الثورة الشبابية» في صنعاء، التي خرجت للمطالبة بالإطاحة بالرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، وسرعان ما قفز إلى الواجهة إثر ترشيحه من الجنرال علي محسن الأحمر، رئيساً لما يسمى بـ«مجلس قيادة الثورة»، ليتولى مهام تجهيز الآلاف من المقاتلين استعداداً لساعة الصفر مع صالح، التحق العشرات منهم تباعاً بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
عُرف عن باتيس أنه واحد من أشد الرموز «الإصلاحية» خصومة للقضية الجنوبية
صلات باتيس بـ«القاعدة»، وارتباط مؤسسته بالتنظيمات الإرهابية، كشفها مقتل أمين عام الجمعية، ابن عمه، عبد الله باتيس، خلال عملية القضاء على عناصر «خلية تريم» في 2008، فيما ألقي القبض على شقيقه خالد في العملية نفسها، وصدر حكم بالإعدام بحقه في 2010، تم تخفيفه، بالاستئناف، إلى السجن لمدة 15 عاماً.
بعد تفكيك «خلية تريم»، ألقت السلطات السعودية القبض على ابن عمه الآخر، عبد الله، الذي كان منسق ارتباط مؤسسة «البادية» مع جمعيات ومؤسسات خيرية واجتماعية خليجية تقدم دعماً سخياً للمؤسسة. وترددت معلومات شبه مؤكدة عن أن والد صلاح باتيس، وعقب إصدار حكم الإعدام على شقيقه، خالد، أعلن براءته من ابنه، وهو ما استفز عناصر «القاعدة» الذين استهدفوه بإلقاء قنبلة داخل منزله القديم في منطقة سوط بوادي عمد.
الأموال الطائلة التي تدفقت على باتيس جعلته يطور جمعيته إلى مؤسسة ضخمة، أشبه بـ«جامعة» لإعداد القيادات والعناصر «الإصلاحية» المتشددة، ومن خلالها أصبحت القطن قلعة «القاعدة» في حضرموت، يتجول عناصر التنظيم في شوارعها بحرية، ويمارسون نشاطاتهم دون رقيب أو حسيب، كما أنها تعد منطلقاً لتنفيذ عمليات الإغتيالات ضد رجال الأمن والجيش والسلطة.
في السنوات الأخيرة، عُرف عن باتيس أنه واحد من أشد الرموز «الإصلاحية» خصومة للقضية الجنوبية، وألمح في أكثر من مناسبة إلى ضرورة قمع مناصريها بالقوة والاقتداء بتجربة محافظ عدن الأسبق، وحيد رشيد.
الدفع السعودي بصلاح باتيس إلى الواجهة الإعلامية عبر بوابة العمل الخيري، ربطه البعض بنيتها ترشيحه لمنصب محافظ محافظة حضرموت، خلفاً للمحافظ الحالي أحمد سعيد بن بريك، الذي تتحدث أنباء عن نية الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إقالته من منصبه، لتمسكه بعضويته في «المجلس السياسي الجنوبي».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
