- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

دعا القيادي المؤتمري وعضو اللجنة العامة "جناح صالح "، عادل الشجاع إلى وقف الاقتتال والبدء بمصالحة وطنية حقيقة تعمل على انهاء الحرب خاصة في شهر رمضان .
وقال الشجاع في منشور على صفحته بالفيس بوك ان الحرب الدائرة على الأرض اليمنية وبأجساد اليمنيين سببها أن كل طرف ليس لديه منهج واضح في الحياة.
هل سيكون رمضان فرصة للمصالحة؟
أظن أن الكثيرين يتفقون معي على أن اليمن لا تحتاج إلى شيء في هذه المرحلة قدر حاجتها إلى مصالحة وطنية حقيقية خاصة في هذا الشهر الكريم. إذ لايكفي أن نصوم عن الطعام والشراب ولا نصوم عن القتل وسفك الدماء. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن أن يكون رمضان فرصة حقيقية لتحريك النفوس التي استمرأت القتل ويساعد على تقريب المسافات وتقليل التناقضات بين مختلف الأطراف المتقاتلة على أرضية من صدق الرغبة في التصالح مع النفس أولا ومع بعضها البعض ثانيا.
من منا لا يعرف أنه ليس هناك ما يهدد مسيرة أي مجتمع سوى إبتعاده عن المصالحة مع النفس وإلقاء تبعية ذلك الصراع الذي يمزقه والمخاطر التي تهدده على قوى أخرى مع أن الأزمة اليمنية في جوهرها أزمة ثأرات وتصفية حسابات مكبوتة وارتهان لقوى خارجية تعمل وفق مصالحها بعيدا عن مصلحة اليمنيين ككل. هذه المصالح الموجهة بمصالح الغير هي التي تعطل قدرة الرؤية السلمية للقضايا والأحداث وتدفع الوطن صوب خسائر مكلفة وغير مجدية.آ
والحديث عن المصالحة اليمنية ليس نوعا من الترف السياسي خاصة في هذه الأيام بل هي قراءة موضوعية لأحداث التاريخ وما مرت به الشعوب والتي تؤكد أن المصالحة هي ركيزة أساسية للتقدم والبناء. والمصالحة لا تتحقق بالإكراه بل بالتراضي والتوافق.
والشعوب المصالحة مع نفسها هي الشعوب التي تحترم حقوق الإنسان المكفولة في الشرائع السماوية والقوانين الأرضية وضمنت الحرية للجميع. واعتبرت كرامة الإنسان فوق كل شيء.آ
إذا كان المتقاتلون مؤمنين برسالة محمد بن عبدالله فعليهم أن يمتثلوا للسلام حتى في شهر رمضان فقط لكي يتقبل الله صيامهم. علينا أن نبني سلاما مع أنفسنا قبل أن نبحث عن السلام مع الآخرين.آ
فإذا استطعنا أن نبني سلاما مع أنفسنا حينها نستطيع أن نبني سلاما مع الآخرين من أرضية القدرة والتكافؤ.
الحرب الدائرة على الأرض اليمنية وبأجساد اليمنيين سببها أن كل طرف ليس لديه منهج واضح في الحياة. لذلك غلبنا الكراهية على المحبة والتعصب على التسامح. فهل سيكون شهر رمضان بداية حقيقية لأن نتصالح مع بعضنا أم أنه سيجعلنا نصب مزيدا من الزيت على نار الكراهية؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
