- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

كشفت مصادر في العاصمة صنعاء عن تحركات لحزب " المؤتمر الشعبي العام " لإستعادة نفوذه في العاصمة ومناطق تحت سيطرة الحوثيين.
وقالت المصادر، ان الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" ينشط مع قيادات حزبه، بشكل مكثف لإستعادة نفوذ الحزب والسيطرة على العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وزحزحهم منها.
وبحسب مؤشرات فإن صالح قد يكون عقد صفقة مع دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات او على وشك عقدها لإستعادة نفوذه وسلطته خاصة مع التوجه الأمريكي لضرب الجماعات الموالية لإيران في المنطقة وكبح نفوذها.
وذكرت المصادر، ان حزب المؤتمر يقوم بتنظيم لقاءت حزبية بطريقة شبه يومية وهو مالم يحدث منذ أكثر من عامين كما عمل على تخريج دفعات عسكرية تلتحق بثكنات عسكرية بالعاصمة صنعاء والمناطق المجاورة لها، ولا يخفى الأمر على جماعة الحوثي لكنها تقف عاجزة عن التصرف بسبب ضعف قيادتها.
وبحسب المصادر، فان حزب المؤتمر الشعبي دعم من وراء ستار المظاهرات التي جرت أمس الخميس في صنعاء لمطالبة الميليشيات بصرف المرتبات، وروج لها ناشطيه.
واستنكر مصدر مسؤول في "المؤتمر" ما جرى للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ من إطلاق نار عقب خروجه من مطار صنعاء وهو ما يعد إتهام واضح وصريح لجماعة الحوثي بمحاولة اغتيال المبعوث الدولي.
لم يكتفي صالح بذلك بل يعقد بشكل مستمر لقاءت للجنة العامة للمؤتمر الشعبي ويصدر تصريحات نارية ضد جماعة الحوثي.
كما دعم ندوة في العاصمة صنعاء ضد التدخل الإيراني في اليمن وهو ما يعني التقارب مع دول التحالف وتأكيداً لما نشرته وكالة الأنباء السعودية من ان صالح يقف ضد المد الإيراني. بحسب المصادر.
وتقول المصادر، ان صالح تمكن خلال العام الماضي من إعادة مجلس النواب والسيطرة على حكومة ومجلس سياسي الانقلابيين من خلال البرلمان او من خلال مشاركته فيهما، كما تمكن خلال الزيارة الأخيرة لولد الشيخ من فرض أجندته والسيطرة على ملف المفاوضات عبر لقاء المبعوث الأممي بالحكومة الموالية له وإزاحة الوفد التفاوضي المعروف الذي كانت تسيطر عليه جماعة الحوثيين.
واكدت ،نشاط صالح بشكل مكثف وسيأتي اليوم الذي قالت يفأجى فيه حلفائه جماعة الحوثي بالضربة العسكرية فيما تقف الجماعة مشلولة وغير قادرة على المبادرة بأي عمل ضده وهو ما سيكسب صالح عنصر المفاجأة والضربة الهجومية.
وعلى الصعيد الخارجي، زار وفد من الشخصيات المقربة من صالح الإمارات العربية المتحدة
وعلى المستوى الإعلامي نشط المؤتمر بشكل مكثف واستئناف العمل بوكالة "خبر" التي توقفت لأشهر كما تم إنشاء عدد من المواقع الإلكترونية ويظهر بخطابات إعلامية متسارعة في ظل غياب عبدالملك الحوثي ومحمد عبدالسلام وغيرهم من قيادات جماعة الحوثي عن المشهد الإعلامي.
كما نشط الموالون للمخلوع في شن حملات إعلامية مكثفة ضد جماعة الحوثي وإستمرار شيطنتها، ومن المتوقع أن تستمر تلك الحملات رغم توقيع اتفاق تهدئة إعلامية بين المؤتمر وجماعة الحوثي.
وتضيف المصادر ، بان صالح يقوم بتخدير جماعة الحوثي بإتفاقيات تهدئة إعلامية بينما يقوم نشاطين غير منتمين لحزب المؤتمر بشكل رسمي بالدور والمهمات التي يرغب بها صالح، وتحملت قناة "اليمن اليوم" جزء كبير من الحملة الإعلامية ضد الجماعة .
كما يدفع صالح اعضاء جماعة الحوثي إلى الجبهات وبالأخص محافظة تعز والحديدة وصعدة وحجة ومحاولة إبعادهم عن العاصمة صنعاء ليستنى له السيطرة العسكرية بينما سحب اغلب الموالين له من الجبهات وتجميعهم في صنعاء.
وفي ذات السياق، قالت مصادر في العاصمة صنعاء أن جماعة الحوثي المسلحة استنفرت جميع مقاتليها تحسبا لأي صدام مسلح مع الرئيس السابق وحزب المؤتمر الشعبي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
