- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
نفذت الميليشيات الانقلابية مجازر جديدة في محافظة تعز بعد التقدم الذي حققته قوات الجيش الوطني والمقاومة، خلال اليومين الماضيين، في مختلف الجبهات القتالية وخصوصاً في الجبهة الشرقية ومنطقة الكدحة الواقعة غرب المحافظة.
ولتعويض خسائرها، شنت الميليشيات هجومها وقصفت مواقع للجيش الوطني والمقاومة، إضافة إلى مناطق سكنية، في الزنوج والدفاع الجوي وشارع الثلاثين، شمالا، وجبل هان واللواء 35 مدرع وحذران والصياحي وتلتي الخلوة وموكنة، غربا.
وتجددت المواجهات بين الميليشيات وأفراد من «اللواء 17» في معسكر المطار القديم، غربا، إثر تكرار محاولات الميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش الوطني وتحت غطاء ناري كثيف بمختلف أنواع الأسلحة.
وأكدت مصادر عسكرية بمحور تعز، لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع جديدة في الجبهة الشرقية تشمل خمسة مباني وجامع الرحمن، الواقع في حوش كلية الطب، الذي كانت تتخذه الميليشيات منطلقا لعملياتها العسكرية، بينما تقع كلية الطب بمحاذاة القصر الجمهوري، وذلك بعد مواجهات عنيفة في محيط القصر الجمهوري والتشريفات وكلية الطب، سقط على إثرها العشرات من القتلى والجرحى من صفوف الميلشيات.
وذكرت المصادر أن الميليشيات واصلت قصفها أحياء في مديرية الصلو الريفية، جنوبا، وأنها حاولت التقدم إلى مواقع الجيش الوطني في تبة الصيرتين ومواقع أخرى، غير أن وحدات من اللواء 35 مدرع أحبطت عمليات التسلل وأجبرتها على التراجع بعد مواجهات وتبادل للقصف سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين. وأكدت المصادر «مقتل مدني وإصابة آخر في حي الجحملية، إضافة إلى مقتل مدني آخر وإصابة ستة آخرين بينهم أطفال في حي الضبوعة السكنية، وجرح أربعة آخرين في سوق باب موسى، جراء استمرار قصف ميليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية».
وأدان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، ممارسات الميليشيات بحق سكان تعز، وآخرها ارتكاب مجزرة راح ضحيتها ما يقارب 20 مدنيا بينهم نساء وأطفال أول من أمس. وشدد على ضرورة أن تقدم الميليشيات الانقلابية إلى «العدالة لتنال جزاءها جراء ما تقوم به من اعتداءات بحق المدنيين يومياً». وقال الوزير فتح، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية إن «مدينة تعز تتعرض لإبادة ممنهجة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح وحصار خانق يدل على وحشية طرفي الانقلاب وحقدهما الدفين على المحافظة وأبنائها». وتابع أن الميليشيات ترتكب يومياً جرائم بحق أبناء الشعب اليمني في عدد من المحافظات وتفرض حصار خانقاً على تلك المدن. ودعا المجتمع الدولي إلى «الضغط على الميليشيات لإيقاف قصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين»، مطالبا تلك الميليشيات «بفك الحصار عن المدينة لتسهيل دخول القوافل الإغاثية إلى السكان».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

