- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

نفذت الميليشيات الانقلابية مجازر جديدة في محافظة تعز بعد التقدم الذي حققته قوات الجيش الوطني والمقاومة، خلال اليومين الماضيين، في مختلف الجبهات القتالية وخصوصاً في الجبهة الشرقية ومنطقة الكدحة الواقعة غرب المحافظة.
ولتعويض خسائرها، شنت الميليشيات هجومها وقصفت مواقع للجيش الوطني والمقاومة، إضافة إلى مناطق سكنية، في الزنوج والدفاع الجوي وشارع الثلاثين، شمالا، وجبل هان واللواء 35 مدرع وحذران والصياحي وتلتي الخلوة وموكنة، غربا.
وتجددت المواجهات بين الميليشيات وأفراد من «اللواء 17» في معسكر المطار القديم، غربا، إثر تكرار محاولات الميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش الوطني وتحت غطاء ناري كثيف بمختلف أنواع الأسلحة.
وأكدت مصادر عسكرية بمحور تعز، لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الجيش الوطني سيطرت على مواقع جديدة في الجبهة الشرقية تشمل خمسة مباني وجامع الرحمن، الواقع في حوش كلية الطب، الذي كانت تتخذه الميليشيات منطلقا لعملياتها العسكرية، بينما تقع كلية الطب بمحاذاة القصر الجمهوري، وذلك بعد مواجهات عنيفة في محيط القصر الجمهوري والتشريفات وكلية الطب، سقط على إثرها العشرات من القتلى والجرحى من صفوف الميلشيات.
وذكرت المصادر أن الميليشيات واصلت قصفها أحياء في مديرية الصلو الريفية، جنوبا، وأنها حاولت التقدم إلى مواقع الجيش الوطني في تبة الصيرتين ومواقع أخرى، غير أن وحدات من اللواء 35 مدرع أحبطت عمليات التسلل وأجبرتها على التراجع بعد مواجهات وتبادل للقصف سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين. وأكدت المصادر «مقتل مدني وإصابة آخر في حي الجحملية، إضافة إلى مقتل مدني آخر وإصابة ستة آخرين بينهم أطفال في حي الضبوعة السكنية، وجرح أربعة آخرين في سوق باب موسى، جراء استمرار قصف ميليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية».
وأدان وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، ممارسات الميليشيات بحق سكان تعز، وآخرها ارتكاب مجزرة راح ضحيتها ما يقارب 20 مدنيا بينهم نساء وأطفال أول من أمس. وشدد على ضرورة أن تقدم الميليشيات الانقلابية إلى «العدالة لتنال جزاءها جراء ما تقوم به من اعتداءات بحق المدنيين يومياً». وقال الوزير فتح، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية إن «مدينة تعز تتعرض لإبادة ممنهجة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح وحصار خانق يدل على وحشية طرفي الانقلاب وحقدهما الدفين على المحافظة وأبنائها». وتابع أن الميليشيات ترتكب يومياً جرائم بحق أبناء الشعب اليمني في عدد من المحافظات وتفرض حصار خانقاً على تلك المدن. ودعا المجتمع الدولي إلى «الضغط على الميليشيات لإيقاف قصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين»، مطالبا تلك الميليشيات «بفك الحصار عن المدينة لتسهيل دخول القوافل الإغاثية إلى السكان».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
