- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

أعلن محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي عن موقفه من التظاهرة التي يعتزم الحراك الجنوبي تدشينها غدا الأحد، لما يسمى فك الارتباط والمجلس الانتقالي الجنوبي، كما أعلن عن شروطه قبل العودة إلى المدينة.
وكشف في بيان له عن موقفه من التظاهرة التي يعتزم الحراك الجنوبي تدشينها غدا الأحد، كما أعلن عن شروطه قبل العودة إلى المدينة.
وقال المفلحي في بيان نشرته وسائل إعلام الجنوبية إن المسيرات الجماهيرية التي ستقام غدا الأحد 21 مايو دأب الشعب في الجنوب عليها منذ انطلاق نضاله في الحراك السلمي لأنها تحمل همَّ قضيته، وتنتصر لعدالتها، ومظلوميتها، وتؤكد على حقّه في تقرير مصيره، واِختيار ما يراه أنسب لوضعه السياسي، وكيانه الجغرافي.
وأكد المفلحي أن موقفه تجاه القضية الجنوبية ثابت ولن يتغيَّر، تُعزِّزه القناعات، ويدعمه ثبات المبادئ، وهو الموقف الذي تمسَّكنا به منذُ العدوان على الجنوب سنة (1994م) الذي شنَّه نظام المخلوع الحاكم حينذاك، وبه حَكَم الجنوب بمفهوم المنتصر، وممارسات المُحتلّ.
وقال إن الحقوق لا تتعارض مع القوانين، والالتزامات لا تتناقض معها، وأن مُجمل الحراك السياسي والشعبي، الدائر في عدن، وسائر محافظات الجنوب يدعم توجُهات الرئيس عبدربه منصور هادي، ويعمل بموجب شرعيته وتحت لوائها، ويُمثِّل ركيزة أساسية لها في مجابهة قوى التمرُّد والانقلاب.
وجدد المفلحي التزامه الثابت بالتمسُّك بشرعية الرئيس هادي التي ينضوي تحت لوائها الجميع، سلطة ومعارضة وشعب، وجيش. مؤكدا اِلتزامه بالرجوع للمرجعيات الثلاث، المُتمثِّلة في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والقرار الدولي (2216) كأساسٍ لأي حلٍ سلمي يضع نهاية لهذا الانقلاب.
وقال "نحن مع حفظ حقّ شعبنا في تقرير مصيره، وفقاً لصيغة تُناسب الحالة السياسية الضامنة للأمن والاستقرار في المنطقة، وحقه أيضاً في الدعوة إلى فيدرالية مِن إقليمين «جنوبي وشمالي» تضمن له بناء مؤسساته وفق رؤية حديثة ومتطورة، وحكم نفسه بنفسه.
وطالب المفلحي أبناء المحافظات الجنوبية المُحرَّرة إلى الالتفاف حول السلطات المحلية والأمنية، ودعمها، وأن يكون رَجُل المجتمع في مقام رَجُل السلطة والأمن، ومُسانداً لهم، حتى تعود كامل مؤسسات الدولة، ويعُمّ الأمن، خدمة للمواطن، وبناءً للوطن.
وأشار إلى انه سيبذل جهده في اِلتماس مفاتيح النجاح. وسيعمل أيضاً بكل قوة على مجابهة مكامن الفشل وأدواته. وحتى ننتصر عليها، فإن تفعيل القضاء ونزاهته سيكون ركيزة النجاح ومفتاحه الأول الذي سنبني عليها.
وأكد المفلحي انه قبل عودته لممارسة مهامه مِن داخل عدن سيطرق كل أبواب الدول والجهات الداعمة في التحالف العربي، والحصول على اِلتزامات فعلية مِن التحالف، والحكومة الشرعية لضمان نجاحاً ينعكس على المدنية وسكانها، ما لم فلن نعود بأيدٍ مُفرغة، ولن نبيع الوهم لشعبنا، ونتركه رهينة لعذابه.
وغادر المفلحي عدن بعد يومين من وصوله إليها بعد توليه منصبه كمحافظا للمحافظة دون أن يكشف عن سبب المغادرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
