- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

منذ تأسيسه في عام 2006، يقدم مخبز ذمار الخيري في المدينة، يومياً، الخبز للمئات من الأسر الفقيرة والمتعففة، في بادرة إنسانية وخيرية قام بها عدد من شباب ذمار وتجارها، ليترك المخبز بصمة في قلوب البسطاء، ويكون واحداً من المعالم الخيرية في المدينة. ورغم ويلات الحرب وظروف الحصار، لم يتأخر المخبز عن تقديم العون للمحتاجين في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة.
مدير المخبز، توفيق الغليبي، أكّد أنه «وسط ظروف الحرب هناك من يعمل بدون مقابل من أجل توفير الخبز للفقراء». وقال، إنه «منذ 11 عاماً والمخبز يقدم الخبر للفقراء، ليصل حالياً إلى 450 أسرة فقيرة ومتعففة بشكل يومي».
وعن تجربة المخبز، أوضح أنه «بدأ كفكرة، ووجدت لها الكثير من المتعاونين، ومع بداية العمل كان هناك صعوبة، لكن مع مرور الأشهر بات الناس يثقون بالمخبز لأنه يقدم الخبز بشكل مباشر إلى الفقراء والبسطاء عبر كروت تسلم لهم بعد عملية حصر لفقراء المدينة، ومقدار حصة كل أسرة بحسب عدد أفرادها».
يعج المخبز يومياً بالمئات من الفقراء، يأتون لأخذ حصصهم من الخبز ومما تجود به أيادي الخيرين من أبناء مدينة ذمار، لتلخص هذه الصورة التضامن الإجتماعي الذي حول المخبز إلى قبلة للأسر المتعففة. ويكشف الغليبي أن الكثير من تجار مدينة ذمار يتبرعون بشكل متكرر للفقراء عبر المخبز، فيتم إعطاء كل أسرة تأتي لتأخذ نصيبها من الخبز حصتها من تلك التبرعات.
أحد عمال المخبز، أحمد علي حاتم، أشار إلى أن المخبز يقدم شيئاً يسيراً تسكّت به الأسر الفقيرة والمتعففة أنين جوعها، وحالياً تسعى إدارة المخبز إلى استيعاب أعداد أخرى من الأسر. ولفت حاتم إلى أن المخبز بدأ بثلاثين أسرة، بواقع «ربع كيس» يومياً، وحالياً يتم عجن أربعة أكياس دقيق وقمح بشكل يومي.
يستمر العمل في المخبز منذ الفجر وحتى العاشرة صباحاً، ويعمل فيه ستة عمال فقط، يتقاضون مبالغ ضئيلة كبدل مواصلات فقط.
ويرى مراد السلاب، صاحب مبادرة «فكرة وعمل»، أن المخبز الخيري «عمل إنساني استثنائي في ظل واقع مر»، مضيفاً أنه وبسبب الظروف الصعبة «يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل المستمر والدعم السخي من قبل التجار وأصحاب رؤوس الأموال من أبناء محافظة ذمار، لتتوسع رقعة العمل الخيري وتتضاعف أرقام حصة الأسر الفقيرة».
واعتبر السلاب أن العمل الخيري يحتاج إلى تسويق للمجتمع وأصحاب رأس أموال، وأن «الجميع مكلف بأن يصنع الخير ويسعى إليه، خاصة أن هناك أسراً أتى عليها الفقر تماماً بسبب الحرب ولم يعد لها دخل». واقترح أن يبادر التجار إلى تفقد فقراء أحيائهم، لأنه «لو كل تاجر اعتنى بفقراء حيّه لن تجد فقيراً في ذمار» بحسب قوله.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
