- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
واصلت صحيفة “26 سبتمبر” فضحها ملف فساد المنظمات الدولية في اليمن، كاشفة الغطاء عن دعم بملايين الدولارات لمؤسسات ومنظمات تديريها مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية.
وكشفت الصحيفة في عددها الصادر الخميس عن قيام منظمات تابعة للأمم المتحدة بتقديم دعم علني لمنظمات تديرها جماعة الحوثي وصالح بلغ إجماليه 42 مليون دولار، خلاف الدعم الخفي.
ورغم التقارير الدولية التي تؤكد تفرد مليشيا الحوثي وصالح بزراعة الألغام وخصوصا المحظورة منها، إلا أن منظمات الأمم المتحدة لم تلق بالا لتلك التقارير والحقائق على الأرض، بل بادرت إلى مكافئة زارعي الألغام بمشروع نزع الألغام.
وبحسب ما أوردته الصحيفة في حلقتها الرابعة كشفت فإن الأمم المتحدة قامت بتسليم مبلغ 17 مليون دولار للحوثيين الذين قاموا بزراعة الألغام كي تقوم بنزعها.
المبلغ قدمه البرنامج الانمائي التابع للأمم المتحدة لمنظمة أسسها القيادي في جماعة الحوثي منصور العزي تدعى المشروع الوطني لنزع الألغام وكذا اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام التي يرأسها القيادي الحوثي قاسم الأعجم.
وسبق لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في إبريل الماضي أن اتهمت مليشيا الحوثي وقوات صالح باستخدام ألغام محظورة في اليمن، مما تسبب في قتل وتشويه مئات المدنيين وإعاقة عودة نازحين إلى منازلهم.
ولم يكن ذلك هو المبلغ الوحيد الذي خرج إلى العلن بل أن منظمة اليونيسيف أبرز منظمات الأمم المتحدة قدمت مبلغ 24 مليون دولار لطباعة مناهج طائفية شيعية الأمر الذي أثار استنكار الحكومة الشرعية، ولاقى انتقادات حادة من قبل منظمات يمنية ودولية.
واعتبرت المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «إيسيسكو»، تمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف»، طباعة كتب مدرسية طائفية لجماعة الحوثي، عملاً غير أخلاقياً وتشجيعاً للجماعة على مواصلة جرائمها.
وقالت «إيسيسكو» في بيان نشرته على موقعها الالكتروني: إن قيام اليونيسيف بتمويل المتمردين الحوثيين بألف طن من الورق لطباعة مناهج دراسية جديدة، مشيرة إلى أن «هذه المناهج الدراسية طرأ عليها تعديلات تحمل توجهات الجماعة الطائفية».
يأتي هذا في حين رفضت الامم المتحدة عبر البرنامج الانمائي ومنظماتها في صنعاء، الاعتراف بالمنظمات والمؤسسات المحلية الواقعة في مناطق سيطرة الشرعية اليمنية.
وأقدمت مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية على زراعة أكثر من 500 ألف لغم في مناطق متفرقة من المحافظات التي تم تحريرها منهم، ومن أبرزها عدن ولحج وأبين والضالع ومأرب وشبوة وتعز والبيضاء وصنعاء والجوف وصعدة وحجة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

