- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قالت صحيفة إنتليجنس أون لاين التابعة للمخابرات الفرنسية، أنه من المقرر أن يقوم «يحيى صالح»، ابن شقيق الرئيس اليمني المخلوع، وذراعه الأيمن، بالسفر إلى باريس في 17 مايو/أيار الحالي على رأس وفد للقاء عدد من أعضاء البرلمان الفرنسي. ويتطلع «يحيى صالح»، الذي شغل موقع رئيس أركان جهاز الأمن المركزي اليمني لسنوات عديدة، لجلب الدعم لعمه في مواجهته ضد قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وبحسب الصحيفة فإن عشيرة «صالح» تحتاج إلى المال وتنويع تحالفاتها في الخارج وفي اليمن، حيث تتوتر علاقتها مع المتمردين الحوثيين. وقامت الميليشيا الشيعية التي يقودها «عبد الملك الحوثي» مؤخرا بمهاجمة مخازن أسلحة مؤيدي «صالح» في صنعاء. وقام مقربون من «صالح» مؤخرا بتوجيه انتقاد إلى طهران، المؤيد الرئيسي للحوثيين. ويرجع ذلك إلى أن الحرس الثوري يقصر مساعداته المالية والعسكرية على جماعة الحوثي.
وأوضحت الدورية الفرنسية، في تقريرها بأن تحالف الحوثيين مع "صالح" في خَطر، حيث تتوتر العلاقة داخل تحالف الحرب الداخلية، مستدلة بأن جماعة الحوثي قامت مؤخراً بمهاجمة مخازن أسلحة تتبع "صالح" في صنعاء، فيما قام مقربون من "صالح" بتوجيه انتقادات حاده لـ"طهران".
وتشير الدورية إلى أن ذلك يرجع بكون المساعدات المالية والعسكرية التي يقدمها الحرس الثوري الإيراني تقتصر فقط على "جماعة الحوثي" ولا شيء لأنصار صالح!
وتقول الدورية الفرنسية في نسختها الإنجليزية ونقل أهم مافيه للعربية "يمن مونيتور"، إن محمد علي الحوثي الرئيس السابق للجنة الثورية العليا وخلفه "صالح الصماد" يحكمان السيطرة على العاصمة فيما يحاول الرئيس السابق الحفاظ على ما تبقى من نفوذه في صنعاء وأطرافها.
ولفتت الدورية إلى أن "الصماد" يتولى مسؤولية التفاوض مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس وزرائه أحمد بن دغر، موضحةً أن "عزلة صالح" وخلافاته مع الحوثيين في زيادة الارتياح لدى المملكة العربية السعودية الباحثة عن أي فرصة لتفريق التحالف المعارض للتحالف الذي تقوده في اليمن.
وتقول الدورية إن المخابرات العامة السعودية تحاول منذ فترة تفكيك تحالف "الحوثي" "صالح" ويمثل استعداد "صالح" للتفاوض منفرداً خبراً ساراً للرياض.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

