- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

كشفت دراسة تقدير موقف لواقع الجنوب اليمني صدرت عن وحدة “تحليل السياسات” في مركز أبعاد للدراسات والبحوث عن وجود ثلاثة مشاريع متناقضة ومتصارعة في جنوب اليمن بدت أكثر وضوحا بعد تحرير التحالف العربي لمدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأشارت الدراسة إلى أن تلك المشاريع تأثر بعضها بحالة الكفاح المسلح ضد جماعة الحوثي وصالح، وبعضها ينظر بترقب لمصالح الخليج، وآخر ينشد دولة تحقق مصالح الجميع، مؤكدا أن الانفصال والحكم الذاتي والفيدرالية أصبحت مشاريع تتصارع في الجنوب.
وأضافت دراسة أبعاد عن الجنوب اليمني أن أ مشروع الانفصال المتدرج الذي يقوده محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي وعبر عنه فيما سُميَّ بـ(إعلان عدن التاريخي)، يرى أن الوقت مناسب للبدء في إجراءات استعادة الدولة الجنوبية من خلال مجلس حكم سياسي؛ لكنه يصطدم برؤى أخرى كرؤية حضرموت المستقلة، ورؤية الخليج للأمن القومي ومشروع الدولة الاتحادية التي يقودها الرئيس هادي.
أما عن المشروع الثاني الذي تطرقت له الدراسة فهو مشروع الاستقلال الحضرمي أو الحكم الذاتي لحضرموت، والذي اعتبرت انه يتملك عوامل قوة أهمها الموارد الاقتصادية، إضافة إلى مراعاته لخلق توافق في إطار مكونات المجتمع الحضرمي، ما يجعله قادرا على الوقوف مقارنة بالانفصال المتدرج.
لكن دراسة أبعاد أشارت إلى العراقيل التي تواجه ذلك المشروع الذي يحتاج لقراءة واقعية للوضع الميداني ولرؤية التحالف العربي للأمن القومي للخليج واصطدامه بمخرجات الحوار الوطني التي وضعت حضرموت في إطار إقليم مع محافظات أخرى.
وقالت دراسة أبعاد إن المشروع الثالث هو مشروع الدولة الاتحادية الذي يقوده الرئيس عبد ربه منصور هادي، ويتمثل في تطبيق مخرجات الحوار الوطني لإقامة فيدرالية من عدة أقاليم تكون صلاحياتها واسعة في اتخاذ القرار الاقتصادي والتنموي لمحافظاتها.
وأوصت الدراسة الحراك الجنوبي بإعادة ترتيب أولويات المرحلة، بحيث يكون هناك أولوية لتقديم خدمات للمواطنين وإسقاط الانقلاب وتحقيق الأمن القومي للمنطقة.
فيما دعت دراسة أبعاد التحالف لاعتماد رؤية موحدة في الجنوب، وتجنيبه ملامح الحرب الأهلية وعمل استراتيجية تمنع نفاذ إيران إلى اليمن، ودعم دمج التشكيلات المسلحة بالدولة.
وحثت دراسة أبعاد الحكومة الشرعية بالتسريع من تحقيق استراتيجية اقتصادية، وتفعيل أدوات الدولة بتنسيق كامل مع التحالف العربي.
وتطرقت دراسة تقدير الموقف لوحدة تحليل السياسات في مركز أبعاد للدراسات والمعنونة (مشاريع متصارعة في جنوب اليمن.. الانفصال والحكم الذاتي والفيدرالية) إلى الخلفية التاريخية للقضية الجنوبية وتداعيات الحرب الأهلية في 1986 و1994 وتأسيس الحراك السلمي في 2007م وانتقام نظام صالح من أبناء الجنوب وتحويله بعد الربيع العربي في 2011م لمحافظاتهم إلى ميدان لتوسع الجماعات الإرهابية ومرتعا خصبا لانتقامه من خليفته الرئيس عبدربه منصور هادي عقب إسقاطه للعاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014 في يد المليشيات الحوثي التي تحالف معها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
