- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

ارتفع الدين العام الخارجي لليمن إلى 22.7 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر 2014، مقارنة بـ 22 مليار دولار في يونيو، و15 مليار دولار في 2011.
وقال أحمد شماخ مدير عام القروض والمساعدات في البنك المركزي اليمني، إن تدمير البنية التحتية، مثل خطوط نقل الطاقة وأنابيب النفط، من ضمن الأسباب، التي أدت إلى تفاقم العجز في ميزان المدفوعات، ليتم بعد ذلك اللجوء إلى تمويل هذا العجز عن طريق زيادة الاقتراض من الخارج، ولهذا ارتفع الدين العام إلى أعلى مستوى له في تاريخ اليمن.
وأضاف في حديث له نشرته صحيفة "العربي الجديد" إن ارتفاع الدين لهذه المستويات، سيضاعف معدل التضخم، الذي زاد خلال الفترة من مايو/أيار 2013 إلى الشهر نفسه من العام الحالي بنسبة 5.8%، متوقعاً انخفاض سعر صرف العملة المحلية (الريال) تدريجياً لزيادة الطلب على الواردات.
وارتفع الدين الخارجي فقط إلى حوالي 8 مليارات دولار، بنهاية أغسطس/آب، وفقاً لتقرير التطورات النقدية للمصرف المركزي.
وحسب التقرير، فقد بلغت المديونية المستحقة على اليمن، لمؤسسة التمويل الدولية وحدها، نحو 3.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 283 مليون دولار عن الفترة المقابلة من 2013، فيما توزعت الديون الباقية لصالح الدول الأعضاء في نادي باريس ولدول وجهات أخرى.
كما ارتفع الدين الداخلي إلى مستويات غير مسبوقة مشكلا نحو 65% من الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة لجوء المصرف المركزي إلى الاستدانة داخليا من خلال أذون الخزانة، مما يمثل مشكلة كبيرة للاقتصاد وفق خبراء الاقتصاد.
وأكد عميد كلية الاقتصاد في جامعة صنعاء، الدكتور علي كليب، لـ "العربي الجديد"، أن الدين الداخلي مؤشر على هشاشة الاقتصاد، حيث تلجأ الحكومة إلى تمويل عجز الموازنة عن طريق إصدار أذون الخزانة.
وأذون الخزانة هي أوراق مالية تصدرها الحكومة للاقتراض، وتشتريها بنوك وجهات تمويل، من أجل الاستفادة من سعر الفائدة.
ويعاني الاقتصاد اليمني نتيجة الوضع السياسي المتأزم في البلد، لاسيما في أعقاب سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول.
وكان البنك الدولي قد قال، في تقرير له الأسبوع الماضي، إن تخريب حقول النفط وسيطرة الحوثيين، وتغيير الحكومة، يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد في المستقبل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
