- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

إلى الحبيب المصطفى في ذكرى ميلاده العظيم ... مع أمضّ الألم و الأعتذار ...
جرح المواقيت دمعٌ في صدى الذكرى
هل تسمع الدمع إذ يتلو ، أبا الزهرا
ما للمآذن - تب الذلُّ - صامتة ؟؟؟
كأن ذكراك لم تصدح بها عطرا
كأن يومك لم يشعل منائرنا
نورا، ولا شمخت من زهوه فخرا
يومٌ به تركع الأزمان شاكرةً
مَنْ شاءهُ شامةً في ، خدها ، غرا
أهداه في مقلةالدنيا ، وقد عميت ،
للعالمين - وما أشقى العمى !! - فجرا
******
ما للمآذن لا شدوٌ يؤلّقها ؟
و لاضياء يندّي أفقها شعرا
هانت عليها - أبي - ذكراك فاتشحت
بالصمت ترقعهُ من وهمها عذرا
كأنه لم يكن ميلادَ صرختها
بالنور ، إذ عميت عن صبح "من أسرى"
كأنما أنكرتْ أمّ الكتاب ، وما
أصغت إلى " النجم " تروي للندى سفرا
و لا تلت - أمس- عن " يس " وِردَ هوى
وغرَّبت مقلتها " الفتح والنصرا "
كأنها - الأمس - لا قرآنُها عطراً
ولا السماوات من تسبيحها تُغرى
ما بالها تُغمض الأوهامُ مقلتها
والصمت يطفيء فيها الزهو والبشرى
لكن دمانا ؛ إذا لامستها ، عُرسٌ
وأجمل الآي في أنفاسها يترى
جئنا بحبك ،لا القنديلُ منطفئاً
ولا المزاهر تخفي للهوى نشرا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
