- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

مخيم السلام هو أحد أكبر مخيمات اللاجئين في محافظة إب، حيث يستقبل مئات الأسر النازحة من محافظات عدة تعيش موجة دائمة من الصراع والاقتتال. عند زيارتنا إلى المخيم، وجدنا رهف ذات الثلاثة أعوام تتضور جوعاً؛ فالأطعمة التي كانت تقدم لأسرتها من جمعيات خيرية وفاعلي خير تتوقف لأيام كثيرة، وإن وجدت فلا تتوفر منها سوى وجبة واحدة، لا تكفي لسد رمق جوعهم.
نجيب العقاب، مدير مخيم السلام في محافظة إب، يقول، في حديث إلى «العربي»، إن «المخيم، بطبيعة الحال، يتكون من تركيبة سكانية تتنوع بين الشيوخ والشباب والأطفال والنساء»، مضيفاً أنه «يفتقر إلى المواد الغذائية، فمعظم الأطفال لا يتلقون الرعاية الغذائية المناسبة، ولا يتلقون الأطعمة المناسبة لأعمارهم، فلا يوجد الحليب للرضع، ولا توجد المواد الغذائية للأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة».
الفئتان الأشد تضرراً
وتعد فئتا الأطفال وكبار السن من الفئات الأشد تضرراً من انقطاع الأغذية في المخيمات، ذلك أن بنيتهم الجسدية غير قادرة على تحمل الجوع، ولذلك أصيب الكثير منهم بحالات سوء تغذية أو إغماء. ويؤكد، لـ«العربي»، محمد قاسم، أحد النازحين من محافظة تعز، أن «المخيم يعاني من نقص الأغذية وخصوصاً أغذية الأطفال، وغياب الأدوية للمرضى الأطفال وكبار السن».
حاجة ماسة
ويتهم النازحون القائمين على المساعدات الإنسانية ببيعها في الأسواق السوداء، الأمر الذي تسبب في تدهور حالتهم المعيشية بصورة كارثية، حتى أن بينهم من قام ببيع مقتنيات منزله ليوفر لأفراد أسرته الطعام والشراب. ويلفت رائد محمد، أحد النازحين من محافظة تعز، في تصريح لـ«العربي»، إلى أن «زوجته تعيش في صراع دائم مع المرض، ولا خيار أمامه سوى بيع ما تبقى من أدوات مطبخهم». ويضيف أنه «دائماً ما يبحث عن عمل، ورغم ذلك لم يستطع توفير الأدوية لزوجته والأطعمة لأطفاله».
أحلام متساقطة
وبعد مطالبتهم المستمرة بتحسين أوضاعهم، استجابت منظمة «أكسد» لمطالبهم الإسكانية، وقامت بتوفير تكاليف إنشاء مائة غرفة سكنية، والتي تُقدّر بـ288 ألف دولار، لكن المشروع الإسكاني توقف لعدة أسباب. ويوضح عبد الله الخولاني، أمين عام المجلس المحلي في مديرية الظهار، في حديث إلى «العربي»، أن «هنالك العديد من الصعوبات التي تواجه مشروع إسكان النازحين بمحافظة إب، فبعد مطالبة مستمرة حصل النازحون على مشروع توسعة مخيم السلام لعدد مائة غرفة سكنية، مع عدد إضافي من المرافق وغيرها». ويتابع الخولاني «(أننا) كنا قد طرحنا في المجلس المحلي أن تتم التوسعة داخل مصلى العيد، وأخذ مساحة بسيطة منه، لكن للأسف الشديد وجدت العديد من المعارضة لإقامة المشروع في المصلى». ويشير إلى أن «هنالك صعوبة في إيجاد أرضية مناسبة، الأمر الذي أدى إلى تجميد المشروع».
آمال ومناشدات
رسائل ومناشدات يطلقها النازحون في إب، خصوصاً وأن حالتهم المعيشية تزداد سوءاً، في ظل استمرار حالة اللامبالاة بأبسط حقوقهم الإنسانية. جميل غالب يقول إن «حياتنا ووضعنا صعب، ويحتاج إلى تضافر الجهود لحل كل المشكلات التي نواجهها».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
