- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

نقل أحد الصحفيين الموالين للإنقلاب سجالات حادة بين عدد من وزراء الانقلاب وبين وزير المالية الحوثي صالح شعبان، بخصوص حقيقة الوضع المالي لسلطة المليشيات في العاصمة صنعاء بعد مرور 7 أشهر على آخر مرة صرف فيها الحوثيون المرتبات للموظفين.
وقال محمد عايش نقلاً وزراء في حكومة بن حبتور تأكيدهم أن السلطة الحوثية قادرة على دفع المرتبات ولكن المشكلة تكمن لدى صالح شعبان، وزير المالية الحوثي.
وأضاف أن شعبان يصر على عدم توفر "سيولة" لصرف المرتبات.
وتابع: فارس مناع، وهو احد الوزراء في حكومة الانقلاب، أصر على أن السيولة متوفرة، وأن شعبان (يكذب)، كما نقل عن وزير آخر في حكومة الحوثي – لم يسمه – توضحه بأن مصلحة الضرائب وحدها وردت إلى البنك المركزي بصنعاء مؤخرا 100 مليار ريال معظمها نقداً.
وأضاف: ذات الوزير أخبرني على سبيل المثال أن الإيراد اليومي من أسواق "الحوبان" في تعز 4 ملايين ريال مضروبة في 30 يوماً، تساوي 120 مليون ريال، متسائلاً: ألا يستطيع هذا المبلغ سداد رواتب موظفي التربية في المنطقة على الأقل، أو نصفها على أقل الأقل، ولو لشهر واحد أو نصف على أقل أقل الأقل؟!!
واستطرد: بالمنطق.. سبعة أشهر كاملة، هل من المعقول أن الإيرادات خلال كامل هذه الفترة لا تستطيع الوفاء حتى بمرتب شهر واحد لموظفي الجمهورية؟!!! غير معقول أبداً.
وشن عائش هجوماً على عبدالملك الحوثي وعلي صالح، متهماً إياهما بـ "التلكؤ" عن تحريك الجمود في العاصمة وتوجيه من يقع تحت سلطتهم بصرف مرتبات الموظفين، مستغلين ذريعة واهية، وهي ذريعة الحرب ضد التحالف وقوات الجيش الوطني.
ويعاني اليمنيون أوضاعاً لا تطاق وجوعاً غير مسبوق مع توالي الأشهر دون أمل بتحرك سلطة الانقلاب أو حتى السلطة الشرعية للاضطلاع بالدور المناط بكل منهما تجاه الموظفين، ما خلق أزمة معيشية أدخلت معها ملايين اليمنيين تحت شبح المجاعة الحادة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
