- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشف منسق منظمة هود الحقوقية باقليم سبأ - سليم علاو عن قيام الامم المتحدة بتحديد احتياج اليمن لمكافحة الالغام للعام 2017م بمبلغ 17 مليون دولار". مؤكداً بذات الوقت ان دعم الامم المتحدة لهذا المجال يذهب لمليشيا الحوثي وصالح وذلك عبر المركز الوطني لنزع الالغام واللجنة الوطنية للمساعدة في نزع الالغام وكليهما في العاصمة صنعاء، ويديرهما حالياً قيادات حوثيه.
واضاف علاو في حديثه الذي ياتي تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة الالغام: ان العمل الممول من قبل الامم المتحدة في برنامج نزع الالغام ينحصر في اطار المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي وصالح فقط". متسائلاً بذات الوقت عن كيف للامم المتحدة ان تدعم وتمول بمثل هكذا مبالغ طائلة لمليشيا الحوثي وصالح لنزع الالغام في اليمن وهم انفسهم من يزرعونها "؟!.مضيفاً: انت بذلك تدعمه ليزرع اللغم وليس لينزعه".
ولفت الناشط الحقوقي سليم علاو: الى ان البرنامج الانمائي للامم المتحدة قام بدعم تدشين العمل الاداري والميداني للمركز التنفيدي للتعامل مع الالغام مطلع شهر فبراير 2017م، بحضور المستشار الفني للبرنامج الانمائي للامم المتحدة بصنعاء ستيفن برنت والذي اكد ان اللجنة الوطنية للتعامل مع الالغام والمركز الوطني لنزع الالغام هما المؤسستين الوحيدتين المعنيتين بهذا الجانب، على الرغم ان ادارتها وطاقمها يتبعون مليشيا الحوثي.
وانتقد الناشط الحقوقي سليم علاو الجانب الحكومي الشرعي والذي لم يقم بواجبه بشأن هذه القضية التي تستهدف حياة الأبرياء من حيث التنسيق مع المنظمات المانحة التي تقوم بتمويل مشاريع التدريب والتأهيل لخبراء نزع الألغام وتمويل نزعها وتطهير المناطق المدنية منها ".
واشار الى ان هذه المنظمات وعلى رأسها منظمة اليونيسف والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تقوم بتمويل الجهات المتخصصة في هذا الجانب والواقعه تحت سيطرة جماعة الحوثي وصالح بصنعاء بملايين الدولارات وبشكل كبير واهتمام بالغ، في حين أن عملها ينحصر في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم ولا يوجد فيها أي ألغام أو مخاطر كما في المحافظات الأخرى".
واوعز علاو سبب ذلك الى إهمال الحكومة لهذا الجانب وعدم التنسيق والمتابعة مع الجهات الدولية المهتمة والمانحه والداعمة في هذا الجانب .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

