- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
لا لغة تتسع للوجع الذي يلف حياتها ويغرقها بهالات بؤس لا حدود لها، وهي الأم التي لزمت وفاء أن تكون إبنتها الوحيدة عنوان نجاح مميز.
حفاظا على ألا تٌجرح أحاسيسها التي هي في الأصل نزفت حتى جفت من البؤس الذي يلف حياتها، في وطن اسمه اليمن، نتحفظ على ذكر اسمها وصفتها، مع أنه لا يجهل حضورها الكبير في مجالات عدة، ونكتفي بالحديث عنها كشخصية عامة.
لم تجد ما ترمم به شرخ قد يهدد مستقبل تعليم إبنتها الوحيدة بالتوقف، لم تجد غير أن تعرض كليتها للبيع، لتسديد رسوم المدرسة التي أشعرت عبر رسالة رسمية بضرورة دفع رسوم المدرسة ما لم فإن المدرسة مضطرة لفصلها أو بالأصح طردها من المدرسة وحرمانها من التعليم.
الأم وبكل كبرياء لم تنكسر من أجل إبنتها، بل أعلنت عن نيتها بيع كليتها دون معرفة إبنتها لتسديد رسوم المدرسة، حرصا على سعادة إبنتها وعدم توقف مستقبلها في التعليم.
إبنتها لا تقبل إلا أن تنفرد بالمرتبة الأولى كل عام منذ بدأ إلتحاقها بالتعليم، وتجيد التحدث بثلاث لغات، وكذلك تتقن التعامل مع التقنية بتفوق، لكن الفاقة وذات اليد تحاول أن تنتزع منها حقها في مواصلة التعليم.
وهنا في هذا الحيز من النزيف نضع قصة هذه الأم أمام من يملكون القدرة على ايقاف تصميم هذه الأم لبيع كليتها لضمان مواصلة إبنتها مشوار التعليم.
مع العلم أنه تم يوم أمس الأحد ايقاف الطفلة عند الدراسة، وهو ما يضاعف من معاناة الطفلة والأم وأسرتها التي تعيش ظروف فاقة للغاية، ولا تستطع مد يد العون، ناهيك على أن الطفلة تعد من ثروة للوطن فهي تجيد التحدث إلى جانب اللغة العربية لغتين أجنبيتين هما: الانجليزي والصيني، وهذا قد يؤدي إلى تأثير سلبي على الطفلة ومستواها العلمي وهي التي تحوز المرتبة الأولى على مدى خمس سنوات، كما أن مستواها العلمي يفوق سنها بكثير من السنوات.
وفي هكذا حالة فإن الأمر لا يقتصر على كونه حرمان طفلة من التعليم، بل يعد اسهام في دفن موهبة قد تضيف رقم إلى سجل عباقرة اليمن.
فمن أجل هذه الموهبة نثق أن هناك قاردين على زرع البسمة في حياة الطفلة، ومساعدتها على تجاوز عقبة رسوم المدرسة، لتصبح وسام تفوق في سماء اليمن.
* للتواصل من أجل الحالة_ مع خالها شقيق والدتها، على الرقم التالي: 00967 777166343...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

