- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

لا لغة تتسع للوجع الذي يلف حياتها ويغرقها بهالات بؤس لا حدود لها، وهي الأم التي لزمت وفاء أن تكون إبنتها الوحيدة عنوان نجاح مميز.
حفاظا على ألا تٌجرح أحاسيسها التي هي في الأصل نزفت حتى جفت من البؤس الذي يلف حياتها، في وطن اسمه اليمن، نتحفظ على ذكر اسمها وصفتها، مع أنه لا يجهل حضورها الكبير في مجالات عدة، ونكتفي بالحديث عنها كشخصية عامة.
لم تجد ما ترمم به شرخ قد يهدد مستقبل تعليم إبنتها الوحيدة بالتوقف، لم تجد غير أن تعرض كليتها للبيع، لتسديد رسوم المدرسة التي أشعرت عبر رسالة رسمية بضرورة دفع رسوم المدرسة ما لم فإن المدرسة مضطرة لفصلها أو بالأصح طردها من المدرسة وحرمانها من التعليم.
الأم وبكل كبرياء لم تنكسر من أجل إبنتها، بل أعلنت عن نيتها بيع كليتها دون معرفة إبنتها لتسديد رسوم المدرسة، حرصا على سعادة إبنتها وعدم توقف مستقبلها في التعليم.
إبنتها لا تقبل إلا أن تنفرد بالمرتبة الأولى كل عام منذ بدأ إلتحاقها بالتعليم، وتجيد التحدث بثلاث لغات، وكذلك تتقن التعامل مع التقنية بتفوق، لكن الفاقة وذات اليد تحاول أن تنتزع منها حقها في مواصلة التعليم.
وهنا في هذا الحيز من النزيف نضع قصة هذه الأم أمام من يملكون القدرة على ايقاف تصميم هذه الأم لبيع كليتها لضمان مواصلة إبنتها مشوار التعليم.
مع العلم أنه تم يوم أمس الأحد ايقاف الطفلة عند الدراسة، وهو ما يضاعف من معاناة الطفلة والأم وأسرتها التي تعيش ظروف فاقة للغاية، ولا تستطع مد يد العون، ناهيك على أن الطفلة تعد من ثروة للوطن فهي تجيد التحدث إلى جانب اللغة العربية لغتين أجنبيتين هما: الانجليزي والصيني، وهذا قد يؤدي إلى تأثير سلبي على الطفلة ومستواها العلمي وهي التي تحوز المرتبة الأولى على مدى خمس سنوات، كما أن مستواها العلمي يفوق سنها بكثير من السنوات.
وفي هكذا حالة فإن الأمر لا يقتصر على كونه حرمان طفلة من التعليم، بل يعد اسهام في دفن موهبة قد تضيف رقم إلى سجل عباقرة اليمن.
فمن أجل هذه الموهبة نثق أن هناك قاردين على زرع البسمة في حياة الطفلة، ومساعدتها على تجاوز عقبة رسوم المدرسة، لتصبح وسام تفوق في سماء اليمن.
* للتواصل من أجل الحالة_ مع خالها شقيق والدتها، على الرقم التالي: 00967 777166343...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
