- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

لا لغة تتسع للوجع الذي يلف حياتها ويغرقها بهالات بؤس لا حدود لها، وهي الأم التي لزمت وفاء أن تكون إبنتها الوحيدة عنوان نجاح مميز.
حفاظا على ألا تٌجرح أحاسيسها التي هي في الأصل نزفت حتى جفت من البؤس الذي يلف حياتها، في وطن اسمه اليمن، نتحفظ على ذكر اسمها وصفتها، مع أنه لا يجهل حضورها الكبير في مجالات عدة، ونكتفي بالحديث عنها كشخصية عامة.
لم تجد ما ترمم به شرخ قد يهدد مستقبل تعليم إبنتها الوحيدة بالتوقف، لم تجد غير أن تعرض كليتها للبيع، لتسديد رسوم المدرسة التي أشعرت عبر رسالة رسمية بضرورة دفع رسوم المدرسة ما لم فإن المدرسة مضطرة لفصلها أو بالأصح طردها من المدرسة وحرمانها من التعليم.
الأم وبكل كبرياء لم تنكسر من أجل إبنتها، بل أعلنت عن نيتها بيع كليتها دون معرفة إبنتها لتسديد رسوم المدرسة، حرصا على سعادة إبنتها وعدم توقف مستقبلها في التعليم.
إبنتها لا تقبل إلا أن تنفرد بالمرتبة الأولى كل عام منذ بدأ إلتحاقها بالتعليم، وتجيد التحدث بثلاث لغات، وكذلك تتقن التعامل مع التقنية بتفوق، لكن الفاقة وذات اليد تحاول أن تنتزع منها حقها في مواصلة التعليم.
وهنا في هذا الحيز من النزيف نضع قصة هذه الأم أمام من يملكون القدرة على ايقاف تصميم هذه الأم لبيع كليتها لضمان مواصلة إبنتها مشوار التعليم.
مع العلم أنه تم يوم أمس الأحد ايقاف الطفلة عند الدراسة، وهو ما يضاعف من معاناة الطفلة والأم وأسرتها التي تعيش ظروف فاقة للغاية، ولا تستطع مد يد العون، ناهيك على أن الطفلة تعد من ثروة للوطن فهي تجيد التحدث إلى جانب اللغة العربية لغتين أجنبيتين هما: الانجليزي والصيني، وهذا قد يؤدي إلى تأثير سلبي على الطفلة ومستواها العلمي وهي التي تحوز المرتبة الأولى على مدى خمس سنوات، كما أن مستواها العلمي يفوق سنها بكثير من السنوات.
وفي هكذا حالة فإن الأمر لا يقتصر على كونه حرمان طفلة من التعليم، بل يعد اسهام في دفن موهبة قد تضيف رقم إلى سجل عباقرة اليمن.
فمن أجل هذه الموهبة نثق أن هناك قاردين على زرع البسمة في حياة الطفلة، ومساعدتها على تجاوز عقبة رسوم المدرسة، لتصبح وسام تفوق في سماء اليمن.
* للتواصل من أجل الحالة_ مع خالها شقيق والدتها، على الرقم التالي: 00967 777166343...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
