- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

من السماء
ثمة دمع ينزل على المنازل التي تبدو أكثر شحوبا
النوافذ تقد قمصان الليل القديمة
فيندب صقيع الشتاء أحزاننا
الابتهالات تتصاعد خجلى
فيرجع بخيبة النحيب الصدى
ثمة سؤال يتكلم بكل اتجاه
كيف انزوى ضحك المكان؟
رذاذ القهقهات يملأ فضاءات الأزمنة بلا حبور
فيرتد الرجاء من فحيح التوجس
ليعلن حداد الأجوبة
الشمس ناي جريح
والمسافات أيقونة تنعي فقدها
الأرصفة عارية
والموت يتسكع بلا بوصلة تهدي إليه اتجاهه
يسأل الدرب ،
أحزن المحابر أشهى .. ؟
أم الحياة أشقى ..؟
يتحشرج البوح
في ردهات الصمت
ولا رد أنفاسه بؤس المدى
برودة الموت تنتشر
تحتفي بنزوح الأرواح من جسد الأحياء
لتعبر برزخا لا حياة فيه ولا ضوء
جنائز الدمع
تصفف جدائل الحزن
وتربطني على شعره
شرائط سوداء
ثم تهبنا أرغفة البؤس
وجبة فاخرة للعشاء ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
