- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

من السماء
ثمة دمع ينزل على المنازل التي تبدو أكثر شحوبا
النوافذ تقد قمصان الليل القديمة
فيندب صقيع الشتاء أحزاننا
الابتهالات تتصاعد خجلى
فيرجع بخيبة النحيب الصدى
ثمة سؤال يتكلم بكل اتجاه
كيف انزوى ضحك المكان؟
رذاذ القهقهات يملأ فضاءات الأزمنة بلا حبور
فيرتد الرجاء من فحيح التوجس
ليعلن حداد الأجوبة
الشمس ناي جريح
والمسافات أيقونة تنعي فقدها
الأرصفة عارية
والموت يتسكع بلا بوصلة تهدي إليه اتجاهه
يسأل الدرب ،
أحزن المحابر أشهى .. ؟
أم الحياة أشقى ..؟
يتحشرج البوح
في ردهات الصمت
ولا رد أنفاسه بؤس المدى
برودة الموت تنتشر
تحتفي بنزوح الأرواح من جسد الأحياء
لتعبر برزخا لا حياة فيه ولا ضوء
جنائز الدمع
تصفف جدائل الحزن
وتربطني على شعره
شرائط سوداء
ثم تهبنا أرغفة البؤس
وجبة فاخرة للعشاء ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
