- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

تشهد العاصمة صنعاء إضراباً شاملاً في أعرق مؤسستين خدميتين احتجاجاً على عدم صرف الرواتب لما يقارب نصف العام.
ففي جامعة صنعاء يتواصل الإضراب منذ مطلع يناير الماضي استجابة لدعوة نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعة متزامناً هذا الإضراب مع حملات تشويه وانتهاكات متواصلة.
وكان الحوثيون في جامعة صنعاء مارسوا العديد من الانتهاكات والاقتحامات للقاعات الدراسية، والاعتداءات على الأكاديميين، والموظفين في مرات عديدة.
وفي الإطار، استعانت إدارة جامعة صنعاء بأشخاص من خارج الوسط الأكاديمي للتدريس وعمل الامتحانات بدلاً عن الأكاديميين المضربين، كما استقدمت إدارة مستشفى الثورة عناصر من خارج الهيئة الطبية للمستشفى للعمل عوضاً عن الأطباء، والممرضين المضربين.
وبالمقابل أعلن موظفوا وأطباء مستشفى الثورة العام في صنعاء إضراباً شاملاً للمطالبة بصرف الرواتب، حيث وُوجه إضرابهم بالعديد من الاجراءات التعسفية والمضايقات التي اتخذتها الميليشيا في صنعاء من أجل إخماد احتجاجهم.
وقالت مصادر مطلعة أن المليشيا استقدمت عناصر نسائية المسميات "بالزينبيات" لقمع إحدى مظاهرات موظفات وطبيبات المستشفى في مطلع الشهر الحالي، وفي المظاهرة هتفن المشاركات بعبارات تندد بسياسة التجويع وسوء الإدارة، حيث رفعت لافتات مكتوبة متسائلة "أين إيرادات المستشفى" في إشارة إلى جدوى الإيرادات في تخفيف معاناتهم إذا تم استخدامها بأسلوب حكيم.
وقالت مصادر مطلعة أن الحوثيين استخدموا ذات الأساليب ومنها أساليب التحريض والتشهير والدعاوى الباطلة في النيابات والمحاكم والتي أثبت القضاء بطلانها مراراً، سواءً في جامعة صنعاء أو مستشفى الثورة العام.
وأضافت المصادر أن طريقة التعامل مع الإضراب لم تكن مسؤولة ولم تحاول البحث في الحلول وإنما تم استخدام الورقة الأمنية وشعارات التخوين والتحريض والهالة الإعلامية ضد منظمي الاحتجاجات.
الجدير بالذكر أن أطباء وموظفي مستشفى الثورة بدأوا اليوم إضراباً شاملاً بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية المطالبة بصرف الرواتب.
وبانضمام مستشفى الثورة للإضراب يفتح الباب أمام العديد من المؤسسات الأخرى اللجوء إلى ذات المصير بعد أن تفاقمت أوضاع الموظفين إلى درجة لا تطاق حد وصف أحد موظفي جامعة صنعاء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
