- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

تتوالى يوما بعد يوم الصور الصادمة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد في اليمن، يضيق بهم ما تبقى من مستشفيات مزدحمة بأطفال يصارعون من أ جل الحياة، بعد أن فتك بهم الجوع في بلد يشهد حربا منذ عامين.
ودفعت الحالة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى التحذير من أن مليونين ومئتي ألف طفل يمني مهددين بالأمراض بسبب سوء التغذية.
وتؤكد المنظمة في أحدث تقاريرها أن أكثر من نصف مليون طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد، وأن عدد الأطفال الذين قضوا خلال العاميين الماضيين نتيجة أمراض كان يمكن الوقاية منها، يفوق عددهم الذين قتلوا بشكل مباشر جراء القتال.
وتقول ممثلة اليونيسيف المقيمة في اليمن ميريتشل ريلانو إن وضع الأطفال هناك "مأساوي، وهناك العديد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الذي لم تعهده البلاد من قبل، وهناك نحو مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد ولم نر هذا المؤشر من سنين".
ويزداد الوضع تعقيدا بسبب النزوح المستمر، ففي منطقة الجراحي بمحافظة الحديدة لجأت مئات الأسر هربا من جحيم الحرب المستعرة في مديرية المخا بمحافظة تعز.
لكن أماكن النزوح تلك تفتقد لأبسط مقومات الحياة، ويتعرض الأطفال فيها لمخاطر جسيمة تتمثل في انعدام الغذاء والظروف الصحية الملائمة.
وتؤكد اليونيسيف أن أكثر من 48 ألف مواطن نزحوا من مديرية المخا خلال الأسابيع الماضية فقط، بسبب الاشتباكات الدائرة بين مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة أخرى.
وتشير المنظمات الأممية إلى أن عدد النازحين في تعز ارتفع إلى نحو ثلاثمئة ألف نازح، وهو ما يضعها ضمن أكبر خمس محافظات في استضافة النازحين في البلاد.
ولا يختلف وضع النازحين داخل مدينة تعز المحاصرة عن ريفها، فقد طالت الحرب بنيرانها ومأساتها كل مكان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
