- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
شهدت الأيام الماضية توترا غير مسبوقاً بين الحوثيين والمؤتمرين وصل حد إقتحام المكاتب بالمسلاحين وتوجيه الشتائم والإهانات وتبادل الإتهامات التي وصلت حد النشر في الصحف وغالبيتها ضد المؤتمريين.
إعلام المؤتمر حاول توجيه إنتقادات للحوثيين لكن على إستحياء كما حصل في صحيفة اليمن اليوم التابعة لصالح والتي وجهت إتهاما لقيادي حوثي بتهريب الأدوية والتهجم على وزير الصحة بمساعدة مسلحين، كما كان لإئيس ناطقة المؤتمر مقالا يهاجم فيه الحوثيين، غير أنه لم يكن بمستوى المهانات التي يتلقونها وزراءهم.
وزير التعليم العالي في حكومة الإنقلاب حسين حازب، قرر الاعتكاف في منزله منذ أسابيع، بسبب الاعتداء الذي تعرض له من قبل نائبه الحوثي، عبدالله الشامي، وأبلغ رئيس الحكومة المزعومة إنه لن يعود للعمل.
أما وزير الأوقاف، "شرف القليصي"، ،فقد تعرض هو الآخر للاعتداء والتهجم من قبل نائبه المحسوب على الحوثيين "فؤاد محمد حسين ناجي"، كما قام أيضاً بعرقلة قرارات الوزير وعدم السماح بتطبيقها داخل الوزارة.
وكان لوزير الصحة محمد سالم بن حفيظ أيضا نصيبه الذي ناله ، حيث قامت مليشيا الحوثيين باقتحام مكتبه، اليومين الماضيين، وطردته، كما قامت بنهب مخزن هيئة الأدوية.
كذلك وزير الأوقاف والإرشاد نال جزء من هذه المضايقات .
بينما اكتفى رئيس حكومة الإنقلاب بن حبتور بمناقشة الأمر مع اعضاء حكومته ، تحت مسمى (الاعتداءات غير القانونية التي قام بها البعض ضد مسؤولي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والصحة العامة والسكان والأوقاف والإرشاد.)
ولم يجرؤ بن حبتور الإشارة بصراحة إلى الحوثيين، لكنه أدان ما وصفه بـ"السلوك غير السوي من خلال اللجوء إلى العنف"، وأكد أنه "سيقف بحزم ضد هذه التجاوزات"،
كما قام بن حبتور بـ"الإعراب عن تضامنه مع الوزراء الذين تعرضوا لهذه التصرفات"، وكلف وزارة الداخلية بتقديم تقرير حول هذا الأمر إلى الاجتماع القادم.
كما كان قد تعرض للاعتداء القيادي البارز في حزب الموتمر والمعين وزيراً للتخطيط، ياسر العواضي، كان ضحية أخرى لسطوة الحوثيين، والذين أجبروه على عدم ممارسة مهامه منذ تشكيل الحكومة، ومغادرته إلى مسقط رأسه في البيضاء، ليعتكف فيها منذ أشهر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

