- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

كشف القيادي المنشق عن جماعة الحوثي “علي البخيتي”، حقيقة الانتصارات التي تزعم الجماعة تحقيقها على الحدود مع السعودية.
وقال البخيتي في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك “في جبهة الحدود مع السعودية قُتل الآلاف، من أجل إحراز انتصارات وهمية وسيطرة على تباب أو مواقع حدودية أو نقاط سعودية لساعات، وتدمير بضع آليات ليتم التقاط بعض الصور ومقاطع الفيديو لقناة المسيرة والإعلام الحربي الحوثي، ثم تأتي الطائرات فتقتل كل من بقي هناك، وهكذا يتم تكرار العمليات، غزوات صغيرة، تصوير، إحراق مدرعة أو طقم سعودي، مقتل العشرات من شبابنا”.
وأضاف البخيتي “لذلك تلاحظون أن أسماء المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون هي نفسها من بداية الحرب حتى الآن، ويمكنكم مراجعة رسائل SMS التي ترسلها الخدمات الإخبارية التابعة للحوثيين، ستعرفون أن الأسماء التي تحدثوا عن السيطرة عليها في الأشهر الأولى هي نفسها التي يتحدثون عنها اليوم، المتغير الوحيد هو أن شبابنا وأطفالنا يسقطون – وبالآلاف – في حرب عصابات يمارسها الحوثي بهدف تحسين موقفه التفاوضي لدى السعودية بعد فشل تسوية ظهران الجنوب مع كل التنازلات التي قدمها للسعودية”.
وتابع البخيتي “للدلالة على زيف ادعاءات الحوثيين عن تحقيق انتصارات في الحدود السعودية، سأنقل لكم بعض الأرقام التي نقلتها من موقع (جوجل إيرث للخرائط): هل تعرفون مثلًا كم تبعد مدينة نجران عن الحدود اليمنية؟؟، قَصر الحكم (مبنى المحافظة كما نطلق عليه عندنا) في قلب المدينة يبعد حوالي 9 كم فقط، وهي تساوي المسافة من حي الأصبحي إلى جولة سبأ داخل مدينة صنعاء، وأطراف نجران تبعد بين 3 إلى 5 كم، حسب المنطقة، وأقصى مدينة نجران يبعد 18 كم، تخيلوا هذه المسافات البسيطة لم يتمكن الحوثيون من قطعها منذ عامين تقريبًا، وكل فترة وأخرى تخرج علينا قناة المسيرة ومطابخهم الإعلامية بأخبار عن السيطرة على نجران، وأحيانًا أنهم تجاوزوها، في حين أن الحقيقة تقول إنهم لم يتمكنوا من دخول هذه المدينة التي تبعد عن الحدود اليمنية 5 كم فقط، وقصر الحكم فيها على بعد 9 كم”.
وأضاف البخيتي: تحدث عبدالملك الحوثي في الأشهر الأولى للحرب عن خيارات استراتيجية، وانتظر الناس بشغف لتلك الخيارات، فلم يظهر منها شيء، وتأكد أنها زلة لسان، أو كلمة عابرة سمع عنها وقالها دون ادراك لمعناها، ثم قام مطبخه الإعلامي بصناعة وهم حولها، وفي الأخير ظهر أن الخيارات الاستراتيجية هي ولاعة، هذه هي المهزلة التي تحدث عنها ماركس تحديداً.. معادلة الرعب الحوثية ليست في صواريخ الوهم التي أعلن عنها عبد الملك الحوثي في خطاب الولاعة، ولا في خياراته الاستراتيجية التي لم تظهر على مدى عامين، ولا في صواريخ ما بعد الرياض، لأن كل تلك أقوال لا تمت للحقيقة بصلة وينفيها كل الخبراء العسكريين؛ وينفيها الواقع منذ سنتين، معادلة الرعب الحقيقية التي نشاهدها بأم أعيننا يومياً هي سوقه لعشرات الآلاف من شبابنا وأطفالنا بدون رضاء من أهاليهم الى الجبهات ليُقتَلوا، ليصبح في كل اسرة يمنية قتيل يربطها بالحوثيين، هذه هي معادلة الرعب الحوثية باختصار، (الانتشار بالدم والجثث والأشلاء والمقابر)، إنها معادلة الرعب بذاته حقاً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
