- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح
نظم مجلس شباب الثورة السلمية في تعز اليوم الخميس حفلاً خطابيا وفنياً ضمن مجموعة من الفعاليات والانشطة إحياءً للذكرى السادسة لثورة الحادي عشر من فبراير،وسط حضور رسمي وشعبي واسع ..
وتخلل الحفلَ الذي أقيم في جامعة تعز فقراتٌ فنيةٌ وغنائية، و كلماتٌ خطابية لعدد من القيادات السياسية في المدينة.
وفي كلمة "مجلس شباب الثورة التي ألقاها رئيس اللجنة التحضيرية للحفل صلاح الاكحلي قال " إن في مثل هذه الايام من عام 2011م كان هناك شباب سائموا الذل والعبودية ، فبقلوبهم التواقة إلى الحرية والكرامة اشعلت ثورة فبراير من الجامعات لتكون نافذة أمل لكل اليمنيين وشعلة تضيء دربهم إلى المستقبل .
وأضاف " لم يتوقع شباب وشابات فبراير السلميين أن يجدوا في طريقهم مشروعاً إمامياً طائفي رجعي ، كان فيه الكثير من الغرابة ويتنافي مع العقل والمنطق ، ولكن سرعان ما اتضح أن الرئيس السابق علي صالح بحقده وخططه الشيطانية اراد أن يعيد الماضي بجهله وأمراضه ليواجه شباب الثورة ومشروع الدولة الحديثة ..
واستطرد " لكن صالح وحليفه الحوثي ومن معهم لم يعلموا ان عجلة ثورة فبراير خلفها إرادة قوية وعزيمة تأبى الإنكسار والخنوع وترفض الماضي بكل تفاصيله ، وان هذه الارداة الصلبة تشق الجبال وتقهر المحال ،وستسحق كل عائق يقف أمامها بعد كل هذه التضحيات .
وتابع " اليوم اليمن تتحرر من مليشيات الحوثي وصالح ولكن ثقافة عهد صالح لازالت قائمة ،داعياً" الثوار إلى تكريس ثقافة فبراير والدولة المدنية دولة العدل والمساواة ،وخيار الدولة الإتحادية ..
من جهته المهندس رشاد الأكحلي وكيل محافظة تعز قال " إن ثورة 11 فبراير مثلت نموذجاً مشرقاً ومشرفاً للشعب اليمني بمختلف فئاته الإجتماعية والسياسية ، مشيراً إلى أن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها وقيام الدولة اليمنية الإتحادة العادلة .
وعبر الأكحلي عن فخره وإعتزازه بثورة فبراير و بشبابها،وطلاب الجامعات تحديداً الذين كانوا السباقين إلى الثورة ،حين انطلقوا من قاعة الدراسة واشعلوا شرارة الثورة وقدموا التضحيات وهم يواجهون آلة النظام حينها ،ولازالوا حتى اللحظة يصدون الانقلاب ,كما شكر المرأة اليمنية التي كان له دوراً كبير في الثورة حين تقدمن الصفوف جنباً إلى جنب اشقاءهن الرجال ،وقدمن التضحيات .
وفي كلمة اسر شهداء "فبراير " قالت الاستاذة /وفاء الشيباني " أخت شهيد فبراير هاني الشيباني " : إن دماء ثوار فبراير ستظل نبراساً ومحل فخراً وإعتزاز ، وان التضحيات لن تذهب هدراً .
واضافت " ثورتنا مستمرة حتى اقتلاع بقايا نظام صالح ومن معه ، ومحاكمتهم على جرائمهم بحق الشعب اليمني .
وفي ختام الحفل " دعت حياة الذبحاني عضو اللجنة النحضيرية الجميع إلى حضور الفعاليات والانشطة الأخرى التي ستقام يوم غداً وبعدها ، إحتفالاً بالذكرى السادسة لثورة فبراير الخالدة في الوجدان .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
