- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

كشف رئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي عن خلافات بين جماعته والرئيس السابق علي عبدالله صالح ، حيث تعتبر المرة الأولى التي يكشف فيها قيادي حوثي بارز من الصف الأول عن تلك الخلافات ، وخاصة فيما يتعلق بالحرس الجمهوري، كون القيادات الحوثية العليا تتجنب ذكرها ، خاصة وأن تلك التصريحات والتراشق الإعلامي اقتصر خلال هذه الأيام على القيادات من الصف الثاني لدى الحليفين الحوثيين وحزب صالح .
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له على حسابه الشخصي في " تويتر " : " لايزالون معرقلين العمل الحكومي لأجل يعينوا واحداً منهم لقيادة الحرس.. ليس الآن وقت المحاصصة عليهم بترك القيادة لقائد مقاتل يحشدهم للمعركة نحن في عدوان أفيقوا ".
وتأتي تغريدة محمد علي الحوثي في ظل حرب إعلامية متصاعدة بين الحوثيين وحزب المؤتمر التابع لصالح ، وإتهامات متبادلة في ملفات الفساد ، حيث وأن كل طرف يعتبر الطرف الآخر يقوم بتشويه صورته أمام الشعب .
وكان الحوثيون قد قاموا بتعيين عبدالخالق الحوثي شقيق عبدالملك الحوثي لقيادة الحرس الجمهوري غير ان صالح رفض ذلك , وطالب بتعيين قائد من قوات الحرس الجمهوري ، إلا أن الحوثيين وكما أفاد مصدر لـ " اليوم برس " يقومون بتجنيد مئات المقاتلين وضمهم إلى قوام الحرس الجمهوري وبأرقام عسكرية قديمة ( بدل فرار) كي يتمكنوا من السيطرة الكاملة على الحرس الجمهوري الذي يعتبر غالبيته مواليين لصالح ونجله .
كما أفاد المصدر لـ " اليوم برس " أن صالح يعتبر الحرس الجمهوري آخر دفاعاته التي يستقوي بها على الحوثيين ، وبالتالي فإن ذهاب تلك القوة وقيادتها من يده يعني التسليم الكامل للحوثيين وهو ما يسعى إليه الحوثيين .. بمعنى أن حفاظ صالح على قيادة الحرس الجمهوري هي حفاظ على بقاءه وحياته إن صح التعبير.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
