- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

أكدت المصادر أنه "لا صحة لما تناقلته وسائل إعلامية عن انسحابات وتراجعات لقوات أنصار الله"
يشهد الشريط الساحلي لتعز معارك شرسة من أربعة محاور: باب المندب، وذباب، وكهبوب، والصبيحة، أعنفها جبهة ذباب الواقعة على بعد 40 كيلومتراً من شمال باب المندب، منذ انطلاق عملية "الرمح الذهبي" في السابع من يناير الجاري، من قبل قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، مسنودة بـ"التحالف العربي"، والقوات الإماراتية على وجه الخصوص، ضد جماعة "أنصار الله" والقوات الموالية لحكومة الإنقاذ في صنعاء، تمكنت خلالها قوات الرئيس هادي من السيطرة على منطقة الجديد، الواقعة على بعد 16 كيلومتراً من باب المندب، والتقدم نحو ميناء المخا من الجهة الساحلية الجنوبية، فيما لا تزال قوات "أنصار الله" تسيطر على معسكر اللواء 17 مدرع المعروف باسم "معسكر العمري"، الواقع في مديرية ذباب جنوب غرب تعز، على بعد 10 كيلومترات من مركز مدينة ذباب.
وكشفت مصادر عسكرية في حديث إلى عن معلومات تفيد بأن "معسكر العمري يضم 6 كتائب عسكرية، تشمل: كتيبة دبابة، وكتبية عربات مشاة، وكتيبة مدفعية 122، وكتيبة صواريخ كاتيوشا، وكتيبتين راجلة، ويضم عدداً من المنشآت والخنادق القتالية ومخازن التموين".
وأكدت المصادر أنه "لا صحة لما تناقلته وسائل إعلامية عن انسحابات وتراجعات لقوات أنصار الله"، وأوضحت أن "قوات الرمح الذهبي لم تتحرك من مكانها في منطقة الجديد منذ 3 أيام"، وأشارت إلى أنه "من الصعوبة إسقاط معسكر العمري والتقدم نحو ميناء المخا، خاصة وأن الطريق والمناطق المؤدية لمعسكر العمري، وبداية الطريق الساحلي الذي يربط ذباب بمدينة المخا، زرعت بألغام كثيفة وكثيرة، بالإضافة إلى خبرتهم العسكرية، حسب جغرافيا المنطقة".
وفي السياق، قال مصدر عسكري في قوات "الرمح الذهبي" المتقدمة بجبهة المخا غرب محافظة تعز أن "قوات الشرعية وصلت إلى أول مداخل المدينة الساحلية، ولايزال معسكر العمري خلف المدينة، لم يتم السيطرة عليه حتى الآن".
ونفى المصدر " أن يكون "الجيش قد دخل المدينة"، مضيفاً: "نحن لا نسوق انتصارات وهمية حتى لا نضعف معنويات مقاتلينا".
وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن "مدينة المخا وميناءها صارت في حكم قبضة قوات الشرعية ونيرانها، وأن مسألة استعادتها باتت قريبة جداً".
في ذباب، معارك عنيفة، ومواجهات حامية جداً، تدور رحاها على مساحة 1556 كم مربع، أي بما يساوي مساحة 12 مديرية من مديريات محافظة تعز.
الخبير العسكري، والقيادي في قوات "الرمح الذهبي"، العقيد عبد الله الحميري، كشف في حديث أنه "وبسبب الطبيعة الجغرافية الصعبة للمنطقة، وكثرة أشجار الآراك المنتشرة على مساحات رملية واسعة بمنطقة الجديد، والتي تسهل من عمليات التسلل لقوات الحوثيين، إضافة إلى تعزيزاتهم الكبيرة والمتواصلة من جهة شرق مناطق الجديد والكدحة القادمة من اتجاه موزع والدوش والغيبر". وتابع العقيد الحميري: "كل ذلك فرض على قوات الشرعية اعتماد خطة عسكرية متمثلة بقيام وحدات من الجيش الوطني بفرض حصار على معسكر العمري، والسيطرة على سلسلة المرتفعات الجبلية الساحلية المحاذية للمعسكر من أجل تأمين الطريق الساحلية باتجاه مناطق سواحل المخا، غرب تعز، حيث سهل ذلك عبور وحدات عسكرية، مهمتها التقدم نحو المخا غرباً، وقد تمكنت من التقدم". ونبه الحميري إلى أن "معسكر العمري لا يزال يشكل خطراً على حسم المعركة بمديرية ذباب، والتقدم الفعلي نحو السيطرة الكاملة على سواحل المخا".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
