
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

نفى مستشار "الرئيس" اليمني أن يكون عبد ربه منصور هادي قد أعطى المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال لقائهما في عدن أي موافقة على الإطار الأساسي للمفاوضات المقبلة.
وقال المستشار عبد العزيز المفلحي، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط الخميس 19 يناير/كانون الثاني، إن "ولد الشيخ طرح أفكارا جديدة تعتمد على ما تم في مفاوضات بييل السويسرية والكويت، المعتمدة على المرجعيات الثلاث الأساسية (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وقرار مجلس الأمن 2216)، لكن الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يعط ولد الشيخ أي موافقة على تلك الأفكار على الإطلاق".
وأوضحت الصحيفة أن حديث المستشار الرئاسي اليمني تأتي بعد تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أوضح فيها أن الرئيس هادي قبل أخيرا بـ"الإطار الأساسي" الذي يطرحه المبعوث الأممي.
وأكد المفلحي للصحيفة، أن أي مفاوضات مقبلة يجب أن تسبقها خطوات حسن نية تتمثل في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح الثقيل، مشيرا إلى أن "هذه هي اللحظة التي يمكن أن نشرع فيها بعملية السلام، لكن مثل هذه البوادر لم تتوفر حتى اللحظة".
ورأى مستشار الرئيس أن كيري تحامل على هادي إلى حد كبير، متوقعا حدوث سوء فهم وتقدير للموقف في اليمن من قبله، مشيرا إلى إن "الرئيس هادي كان ولا يزال مع عملية السلام في اليمن المرتبطة بالمرجعيات الثلاث".
من جهة أخرى، نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية نقلا عن مصادر سياسية أن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أجل زيارته التي كانت مقررة إلى صنعاء أمس، ليسلم الحوثيين خطته المعدلة للتسوية، ومناقشة التحضيرات المتعلقة باجتماع لجنة التهدئة العسكرية المكلفة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الحوثيين اشترطوا أن يعترف المبعوث الأممي بالحكومة التي شكلت من قبلهم، وأن يلتقي بوزير خارجيتها بدلا من اللقاء مع ممثلي جماعة الحوثي وحزب المؤتمر لشعبي، وهو ما تم رفضه، لأن الأمم المتحدة، حسب الصحيفة، لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية.
كما اشترطت جماعة الحوثي إعادة حركة الملاحة الجوية لمطار صنعاء قبل مناقشة أي أفكار للتسوية وعمل اللجنة العسكرية، ولهذا أجلت الزيارة إلى وقت لاحق، لم يحدد بعد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
