- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في السّاحة كانوا هنالك،
مثل قطيع من الوعول،
أيديهم ترتجف كالوباء،
تتشابك مثل أغصان جرداء،
تخدش وجه السّماء،
تقطف من كل سحابة ورقة،
ورقة فوق ورقة على ورقة،
تنفرش الساحة بالأبيض
كما رداء أسطورة عذراء ،
تسقط الشّمس مثل امرأة متعبة،
تتمدّد أحرفا من ظلال ومضاء،
تلتمع وتخبو بين مبتدأ وخبر،
تسطر حكايات وعبر،
تلتمّ حول أسفار البداية،
تخطّ معارج النّهاية،
وحين تستوي المواقيت،
تنحفر قبور في السّاحة،
تضيق بين الأصابع
والسّحاب المساحة،
وتصطفّ التّوابيت،
تُنصب في الساحة محاكم،
القاضي حفاّر قبور،
وشرطيّ ينظّم المرور،
بين الحرف والكلمة ،
وجمل تسقط ثملة،
فوق بساط الورق المنثور،
ليصدر حكم ممهور،
بطابع الحاكم المشنوق،
فوق منصّة النصّ المسروق،
بإحراق كلّ الورق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
