- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشفت مصادر في قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، عن فشل محاولات لقيادة جماعة الحوثي لتحريك ثلاثة ألوية تابعة للحرس الجمهوري (سابقاً) للمشاركة في تعزيز صفوف ميليشيا الحوثيين لمنع تقدم قوات الجيش الوطني إلى مركز محافظة صعدة، والسيطرة عليه، فيما تمكنت قوات الجيش الوطني من تحقيق انتصارات جديدة صباح أمس، في مديرية البقع، وتحرير مواقع، واستعادة أسلحة وذخائر.
وأكدت المصادر ل«الخليج» أن شقيق زعيم جماعة الحوثي «عبد الكريم الحوثي» الذي تسعى الجماعة إلى تعيينه قائداً لقوات الاحتياط «الحرس الجمهوري»، طلب من قيادات عسكرية رفيعة في قوات الحرس إصدار توجيهات لتحريك اللواء 7 مشاة العرقوب المتمركز في منطقة «خولان»، بمحافظة صنعاء، واللواء 102 مشاة جبلي المتمركز في منطقة «بني حشسش»، واللواء 63 مشاة المتمركز في منطقة بيت دهرة بمديرية «نهم»، للمشاركة في القتال المحتدم بين الميليشيا الانقلابية وقوات الشرعية المسنودة من قوات التحالف بمحافظة صعدة، لمنع تقدمها إلى مركز المحافظة. وأشارت المصادر إلى أن قيادات الحرس رفضت طلب الحوثي، واشترطت صدور توجيهات من الرئيس المخلوع لتنفيذ مهام قتالية بصعدة. وتسبب رفض صالح إرسال قوات موالية له إلى جبهة صعدة بتصعيد حدة الخلافات القائمة بينه وبين قيادة جماعة الحوثي.
وعلمت «الخليج» أن صالح طلب من قيادة جماعة الحوثي إعادة أسلحة متوسطة وثقيلة نُهبت من قبل الميليشيا التابعة لها من معسكري القوات الخاصة، ولواء «العمالقة»، بمنطقة الجبل الأسود بحرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، إلى مخازن تابعة لقوات الحرس، وهو ما قوبل برفض الحوثيين.
في غضون ذلك، أعلن الجيش اليمني، أمس، أن قواته فتحت جبهة قتال جديدة في مديرية «البقع» بمحافظة صعدة، وحررت عدداً من المواقع فيها.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن قائد محور صعدة، العميد عبيد الآثلة قوله «إن قوات الجيش فتحت جبهة جديدة في مديرية البقع بمحافظة صعدة»، وأكد أنها «تمكنت صباح أمس، من دحر ميليشيات الانقلاب وتحرير جبل الثار وجبل حبش ومخنق صله في جبهة البقع، مكبدة الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح». من جانب آخر، أفادت مصادر عسكرية يمنية أمس، بأن 38 مسلحاً حوثياً لقوا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون في معارك مع قوات الجيش اليمني خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في جبهتي «صرواح»، و«المخدرة»، في محافظة مأرب. وأوضحت المصادر أن من بين القتلى قيادي حوثي، وتم أسر أربعة آخرين، كما دمرت مقاتلات التحالف العربي دبابة وآليات عسكرية للمتمردين، كما دمرت شاحنتين محملتين بالأسلحة كانتا في طريقهما إلى المسلحين الحوثيين في (حرض وميدي)، بمحافظة (حجة)، موضحة أن غارتين جويتين استهدفتا شاحنة تحمل أسلحة وذخائر، وشاحنة أخرى كانت تحمل صواريخ عدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

