- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

على امتداد الممر ﺍﻟمهم الذي ﻧﺸﺄﺕ فيه ﺃﻗﺪﻡ العلاقات الإنسانية ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً، يعيش آلاف النازحين من مناطق الصراع (ذباب والوازعية) في مدينة تعز أوضاعاً معيشية مأساوية في منطقة باب المندب، التي تبعد عن مدينة عدن حوالي 205 كم، فيما تفصلها عن مدينة تعز عاصمة المحافظة التابعة لها 80 كم.
80 أسرة في مدرسة
ودفعت الآثار الكبيرة التي خلفتها الحرب في مناطق المواجهات بين محافظتي تعز ولحج، منذ قرابة العامين، الآلاف من السكان بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن إلى النزوح للمناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الحكومة و"التحالف"، أملاً في الحصول على المساعدات؛ حيث لجأت 80 أسرة نازحة إلى مدرسة منطقة باب المندب، المأوى الوحيد الذي توفر لها، إلا أن شبح الجوع ما زال يتهددها.
أوضاع مأساوية
وتشكو الأسر النازحة في منطقة باب المندب أوضاعاً مأساوية، بسبب الفقر وانعدام المساعدات الإنسانية والغذائية، وتفشي الأمراض وسوء التغذية بين الأطفال وكبار السن. أوضاع يلخصها النازحون برسائل إلى الحكومة والمنظمات الإنسانية، تحمل في طياتها القليل من الكلمات والكثير من المعاناة. تقول إحدى المسنات في المنطقة "لم تصلنا مساعدات منذ عام، الجميع نسونا". تقطن 80 أسرة نازحة مدرسة باب المندب المغلقة منذ أكثر من عام
نزوح جماعي
حصار خانق أدّى إلى تهجير عدد كبير من سكان ذباب والوازعية إلى باب المندب، لكن بعض الأسر ما تزال نازحة في بعض الشعاب في مناطق المواجهات حيث تعيش وضعاً مأساوياً، بسبب القصف العنيف الذي طال حتى الثروة الحيوانية. واحترقت أعلاف المواطنين التي كانوا قد جمعوها من أراضيهم قبل الحرب، والتي كانت تعتبر مصدر دخلهم الوحيد، وبحسب تأكيد الأهالي: حتى مقابر الموتى لم تسلم من القصف.
دون تعليم
وتقطن 80 أسرة نازحة مدرسة باب المندب، المغلقة في وجه طلابها منذ أكثر من عام، ما أدّى إلى حرمان أبناء المنطقة من مواصلة تعليمهم لأكثر من عام، بسبب استخدام المدرسة كسكن للنازحين. ويؤكد محمد الصبيحي أحد سكان المنطقة أنه بسبب عدم توفر الخيام ومساكن خالية لتسكين الأسر النازحة، التي ما زالت تتدفق إلى المنطقة، اضطروا إلى تسكينهم في مدرسة المنطقة، وإيقاف الدراسة، إلى حين تدخل السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية لحل هذه المعضلة.
مشهد يتكرر
يتزاحم العشرات من النساء والأطفال حول شاحنة نقل وجبات غذاء أفراد "الجيش" للحصول على ما يسد رمقهم، ويتكرر يومياً مشهد الجنود وهم يتقاسمون وجباتهم الغذائية مع النازحين؛ حيث اضطر العسكريون إلى توزيع بعض الوجبات الجاهزة على سكان منطقة باب المندب، بسبب الجوع الذي يتهدد المنطقة، في ظل عدم وصول أي إغاثة أو مساعدات غذائية للسكان منذ أشهر.
ويصف أحد نازحي منطقة الوازعية وضعهم قائلاً "منذ أكثر من عام ونحن نتنقل في عدد من المناطق إلى أن استقرينا في منطقة باب المندب، ووضعنا صعب جداً فلا غذاء ولا أدوية ولا بيئة صحية، رغم دعم منظمة الهلال الأحمر لنا قبل ثمانية أشهر، إلا أنها فترة طويلة والوضع الآن أصبح أسوأ".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
